مرحبا بكم على موقع العراق الحبيب

اجعل من اكلك دواك واجعل دوائك من أكلك

اي هي الدعوه للأكل الجيد وليكن دوائك هو من الغذاء الجيد هذه المقوله الشهيره تعود لهيبوقراط والتي قالها قبل ولادة المسيح بعدة قرون وهي مقوله لها دلالات عظيمه من اجل العيش بصحه وعافيه وتجنب الامراض والأبتعاد كليا عن الأدويه حيث ان الاخيره قد تنفع في علاج مرض ما ولكن لها تأثيرات جانبيه كثيره قد تدمر اعضاء معينه بجسم المريض

لا غرابة بهطول المطر بعد ان سمعنا الرعيد والبرق

مقوله شهيره لهيبوقراط الفيلسوف اليوناني الشهير والذي كان طبيبا وكان له تلامذه يتعلمون الطب على يديه وكان يجتمع بطلابه ويعطيهم الدروس في بيته فكانت زوجته تكره ذلك وفي مره من المرات بدات تقول كلاما بذيئا بحقه اما اعين طلابه وهو ساكت عنها فأزدادت هي غضبا واذا بها من خلفه ترمي عليه بوعاء من الماء على رأسه فقال كلمته المشهوره هذه من ان لا غرابة بسقوط المطر بعد ان سمعنا كل هذا الصياح والنباح من زوجته عليه

ما هو سر عظمة اللوحات الفنيه ل ليونارد دافنشي!!!؟

هذا الفنان النحات الكاتب الفيلسوف ابهر العالم بفنه ويكفي ان نعرف انه هو صاحب لوحة الموناليزا في متحف اللوفر في باريس, هذا النسان عانى كثيرا في حياته خيث انه ابن غير شرعي لأبيه الثري من ام فلاحه في ايطاليا, ولد عام 1452 وتوفي عام 1519, وعائلة ابيه رفضت قبول امه بعائلتهم في حين فعل الكثير ابوه ليكرمها بين اهله ولكن مع ذلك ابوه قام بواجباته اتجاه ابنه وتكفل به مع اخوته الشرعيين وكان جده يحبه كثيرا خاصة انه وجد فيه حس فني لا حدود له فلوحاته كانت تعبر عن جمال لا حدود له وكانت العديد من اللوحات تحمل صورا لرجال ونساء وملائكه وكلها تطير فكان عنده احساس ان الأنسان تتواجد فيه كل مكونات الطيور للطيران ما عدا الجناحين فلهذا كان يرسم بشرا عندهم اجنحه ويطيرون كالملائكهوهذا ما سيتحقق قريبا بفعل التقدم التكنولوجي الحالي , ما اريد ان ابينه هنا هو عظمة هذا الانسان في رسم لوحاته وكان ابيه يعمل كطبيب عدلي فكان يعطي ابنه جثة الميت لكي يقوم ليوناردو بتفحصها ودراستها وحتى تشريحها ليصل الى عمق الأورده والشرايين والعضلات وكأنه يحاكيها فلهذا نرى في لوحاته ومنحوتاته تجسيمات واشكال تبين حتى مسار الأورده على جسم الأنسان وهذه هي القمه في النقل الصحيح للمعلومات من جسم حي ناطق الى لوحات او رسوم جدرانيه وكأنها ناطقه وهذه العمليه في دراسة اجساد الموتى تمت معاقبته عليها ولكنه الحس الفني الرهيف عنده الذي دفعه الى ذلك

كلمات مرعبه يوم سمعها اب من ابنه

ذكر لي صديق لي بالتقاعد انه كلما اراد عمل شيء ولم يستطع اكماله فيطلب من ابنه المساعده ولكن ابنه الذي تجاوز الخمسين عاما ونيف يقول لأبيه يا والدي لم تتعب نفسك بهذه الأمور فأنت الآن اصبحت من جيل ترميه الناس على حافة الطريق او أن مكانك الآن في سلة المهملات اي الزباله ولكنه يقولها بهزل ولكني اراها حقيقيه ومؤلمه جدا ان تسمع هذا الكلام آخر العمر عذرا آخر القطار

جول فيرن والخيال

من اعظم الكتاب عالميا 1828-1905حيث نشرت وترجمت كتاباته في اغلب دول العالم وكتاباته ومؤلفاته مشهوره عالميا كحال تلك لشكسپير وآجاثا كريستي, وهو ذو خيال لا يعقل ولا يصدق وكان يحب ان يسافر بالبحر حول العالم وفي عامه الحادي عشر اراد الهرب بالسفينه من مدينته نانت القريبه من البحر ولكن ابيه تمكن من استرداده وفي عمر 13 عام ذهب برحله بحريه للهند لكي يشتري عقدا مرجانيا جميلا من هناك لكي يهديه الى فتاة يحبها في مدينته اسمها كارولين الا ان ابيه تمكن من ارجاعه من الهند الى فرنسا وأجبره على دراسة علم المحاماة ولكنه كان يحب الكتابه والتأمل والأختراع ومن هنا كانت رواياته كلها تحمل افكار ومعلومات عن السفر ووسائط النقل وكل ما فكر به وتأمله قد تحقق بعالمنا هذا
من اشهر رواياته خمسة اسابيع في منطاد ومن الأرض الى القمر وعشرون الف فرسخ تحت الماء والجزيره الغامضه وحول العالم في ثمانين يوما, طبعا قصة هذا الكتاب الاخير كانت تدرس لنا بالأعداديات في العراق قبل عام 1968 بدرس اللغه الأنگليزيه كما هو الحال بدراسة مسرحيات
شكسپير بالانگليزيه وكانت دفعتي ان لم اخطأ هي آخر دفعه درست هذا الكتاب حيث تغيرت مناهج درس اللغه الأنگليزيه وكنت وقتها بصف الرابع العام لكن قيمة جول فيرن الأدبية تكمن قبل كل شيء في كونه أول كاتب للخيال العلمي الحديث، فهو في رائعته (من الأرض إلى القمر) تنبأ بأطلاق ثلاثة رواد إلى القمر تماما كماحصل بعد ذلك بقرن تقريبا وأصبح رائد الفضائي نيل ارمسترونج أول أنسان يطأ سطح القمر بقدميه. وفيرن أيضا تكلم عن الكهرباء والغواصات والاختراعات الحديثة قبل أن تدخل حيز الوجود بعشرات السنين.

من هو فرانكشتاين؟ !!

فرانكشتاين هي شخصيه خرافيه غير حقيقيه ولكن لكثرة تداولها كفلم وككتاب وكمسرحيه وبسبب انتشارها عالميا اصبحت شبيهه بقصه حقيقيه, والروايه هي من تأليف الكاتبه الأنگليزيه ماري شيلي حوالي عام 1818 وهي تروي حكاية مخس او انسان بشع جدا ومنعزل وخجول ولا يختلط بالناس
والقصه تحكي ان فرانك انشتاين هذا كان له رغبه شديده وعارمه بخلق كائن حي وقد نجح يوما ما من خلال تجاربه تجميع عدة اجزاء من اجسام الموتى لتكوين جسد واحد يشبه جسد الأنسان وعلقه على ساريه وجعله يتعرض للصواعق والبرق فبثت به الروح ولكنه كان ذو شكل مسخ وبشع وضخم وشكله مقزز جدا
هذه التجربه تبين ان للكهربائيه والصدمات الكهربائيه والتعرص لصاعقه قد يبث الحياة في جسم ميت وهذا التفكير مضى عليه اكثر من مائتي عام وكل واحد منا يعرف انه حاليا حال فقد المصاب بالجلطه القلبيه او الدماغيه نرى بالافلام انهم يستخدمون جهاز يتكون من اثنين من الأطراف لتفريغ شحنه كهربائيه داخله عبر الصدر ونلاحظ بعض الأحيان انهم ينجحون باعادة النبض للشخص الذي توقف قلبه عن النبض وكذلك تجارب عديده اجريت بداية القرن العشرين بصعق او من خلال تفرغ كهربائي بفعل وجود فرق جهد تجاوز المليون فولت حاولوا امراره على مكونات بدون حياة فيها متاملين خلق الروح ولكن كل هذه التجارب بائت بالفشل والبحوث مع ذلك مستمره ,
والشخصيه فرانكشتاين هي كما يقال شخصيه وهميه بالقصه ولكنها مبنيه على قصه حقيقيه حصلت في قلعه وبيت قديم ضخم ومعزول ومخيف كان يعمل به عالم متخصص بالكيمياء وكان يعمل كل جهده لكشف اكسير الحياة وهكذا قد باع منتوجه الكيمياوي لشيوخ قريته مدعيا انه سيطيل عمرهم وسيرجع لهم شبابهم ولكنه لم ينجح فعمد اهالي هذه القريه على قتله لأنه بنظرهم هو كالشيطان او ابليس وان ما اتى به يعارض مبادئهم الدينيه اي ان الخالق هو فقط الله ولا يوجد خلق من قبل آخرين ورؤوا به حال الشيطان في معصية الخالق العظيم وهذا الطبيب اسمه يوهان ديبل
ولقول الحقيقه ما الذي دفع هذه الكاتبه لعمل هذه الروايه فهي كانت تقول بأنها يوما شاهدت كابوسا وبه يتم خلق هذا المسخ والذي تدخله الروح بفعل الصواعق ولكنه لبشاعة شكله اراد ان يقتل خالقه لسوء عمله بخلقه بهذا الشكل المعيب
ولكن الكثير من النقاد والعاملين بالأدب لم يؤمنوا بقصة كابوس الكاتبه الروائيه ماري شيلي بل يعتقدون ان سبب او اساس كتابة هذه القصه المرعبه والمخيفه هو تواجدها بالصدفه بالقلعه التي كان الدكتور يوهان ديبل بالمانيا يجري بها تجاربه على اكسير الحياة علما ان الأديبه ماري شيلي كانت برحله من بلدها الأم انگلترا مع زوجها للذهاب الى سويسرا ولكن مرورا بالمانيا حيث اقامت بهذا القصر المرعب
هذه الروايه لها اصول موجوده في ملحمة گلگامش والمسروده من قبل الويكيبيديا على الانترنت واليكم نصها حيث استعرتها من الويكيبيديا

رحلة جلجامش في بحثه عن الخلود

بعد موت أنكيدو يصاب جلجامش بحزن شديد على صديقه الحميم حيث لا يريد أن يصدق حقيقة موته فيرفض أن يقوم أحد بدفن الجثة لمدة أسبوع إلى أن بدأت الديدان تخرج من جثة أنكيدو فيقوم جلجامش بدفن أنكيدو بنفسه وينطلق شاردا في البرية خارج أورك وهي مدينة بالعراق وقد تخلى عن ثيابه الفاخرة وارتدى جلود الحيوانات. بالإضافة إلى حزن جلجامش على موت صديقه الحميم أنكيدو كان جلجامش في قرارة نفسه خائفا من حقيقة أنه لابد من أن يموت يوما لأنه بشر والبشر فانٍ ولا خلود إلا للآلهة. بدأ جلجامش في رحلته للبحث عن الخلود والحياة الأبدية. لكي يجد جلجامش سر الخلود عليه أن يجد الإنسان الوحيد الذي وصل إلى تحقيق الخلود وكان اسمه أوتنابشتم والذي يعتبره البعض مشابها جدا أن لم يكن مطابقا لشخصية نوح في الأديان اليهودية والمسيحية والإسلام.
وأثناء بحث جلجامش عن أوتنابشتم يلتقي بإحدى الإلهات واسمها سيدوري التي كانت آلهة النبيذ وتقوم سيدوري بتقديم مجموعة من النصائح إلى جلجامش والتي تتلخص بأن يستمتع جلجامش بما تبقى له من الحياة بدل أن يقضيها في البحث عن الخلود وأن عليه أن يشبع بطنه بأحسن المأكولات ويلبس أحسن الثياب ويحاول أن يكون سعيدا بما يملك لكن جلجامش كان مصرا على سعيه في الوصول إلى أوتنابشتم لمعرفة سر الخلود فتقوم سيدوري بإرسال جلجامش إلى الطَوَّافٌ أورشنبي، ليساعده في عبور بحر الأموات ليصل إلى أوتنابشتم الإنسان الوحيد الذي استطاع بلوغ الخلود.
عندما يجد جلجامش أوتنابشتم يبدأ الأخير بسرد قصة الطوفان العظيم الذي حدث بأمر الآلهة وقصة الطوفان هنا شبيهة جدا بقصة طوفان نوح، وقد نجى من الطوفان أوتنابشتم وزوجته فقط وقررت الآلهة منحهم الخلود. بعد أن لاحظ أوتنابشتم إصرار جلجامش في سعيه نحو الخلود قام بعرض فرصة على جلجامش ليصبح خالدا، إذا تمكن جلجامش من البقاء متيقظا دون أن يغلبه النوم لمدة 6 أيام و7 ليالي فإنه سيصل إلى الحياة الأبدية ولكن جلجامش يفشل في هذا الاختبار إلا أنه ظل يلح على أوتنابشتم وزوجته في إيجاد طريقة أخرى له كي يحصل على الخلود. تشعر زوجة أوتنابشتم بالشفقة على جلجامش فتدله على عشب سحري تحت البحر بإمكانه إرجاع الشباب إلى جلجامش بعد أن فشل مسعاه في الخلود، يغوص جلجامش في أعماق البحر في أرض الخلود دلمون (البحرين حاليا) ويتمكن من اقتلاع العشب السحري.
وخلال عودة گلگامش الى مدينه اورك وقد حصل على العشب السحري الذي يعيد نضارة الشباب يقرر أن يجربه هناك على رجل طاعن في السن قبل أن يقوم هو بتناوله ولكن في طريق عودته وعندما كان يغتسل في النهر سرقت العشب إحدى الأفاعي وتناولته فرجع جلجامش إلى أورك خالي اليدين وفي طريق العودة يشاهد السور العظيم الذي بناه حول أورك فيفكر في قرارة نفسه أن عملا ضخما كهذا السور هو أفضل طريقة ليخلد اسمه. في النهاية تتحدث الملحمة عن موت جلجامش وحزن أورك على وفاته.
للعلم هذه الملحمه مكتوبه على 12 لوحه طينيه عثر عليها اواسط القرن التاسع عشر وهي الآن محفوظه بالمتحف البريطاني وحمدا لله انه تم الحفاظ عليها هناك لتبقى رمزا فاعلا وقويا لحضاره عريقه عرفها اجدادنا قبل شعوب العالم الأخرى ونحن الآن سائرين بتدمير كل ثقافتنا,

الحمگه

الحمگه هي تسميه بالقرى وبالحقيقه هي تسمى بالمدينه البربين وهي نبته ايضا وتطبخ وتؤكل ولها منفعه ودور كبير للأشخاص الذين عندهم فقر دم
الخباز
الخباز بعض الاحيان يسمى بالسلاگ وأحيان اخرى بالخبيز وهي نبته طبيعيه تنبت بين النباتات ويمكن طبخها وأكلها اما التسميه لها بالخباز فهي ليست تسميه اعتباطيه فعند ما حصلت الأزمه الاقتصاديه او القحط بالعهد الملكي ولا ادري بالأربعينات او الخمسينات وحصول القحط والتموين فاضطر الفقراء من الناس على عمل الخبز من اوراق هذه النبته ومن هنا اتت التسميه بالخباز او الخبيز

سؤال صعب لم اعرف الجواب عليه

السؤال هو كلنا على علم بان الله هو الرب وهو الذي خلق الأنسان وكذلك كلنا عارف ان لكل انسان عمر معين وكذلك فأن جسم الأنسان يتغير ويتبدل كلما تقدمنا بالعمر اي ان اجسامنا تشيخ والسؤال هنا هو ان كل انسان حي توجد بداخله روح فهل الروح تشيخ او تشيب كحال الجسد؟ سبع اللي يگدرر يساعد ويجيبنه على هذا السؤال حسب الفلسفه البوذيه الجواب جاهز وهو ان الروح لا تعجز ولا تضعف ولا تكبر لأنها بموت جسد صاحبها فهي تنتقل الى جسد آخر سواء حيوان او نبات او اي كائن حي آخر

الأعتناء بالصحه بعمر الستينيات

عجيب حال وامر الدنيا فعمري لم اوجه السؤال او لم افكر كيف اهتم بصحتي بل كل الحياة كانت العمل والراحه والونسه والسهر وحال خروجي على التقاعد بدأت افكر بالصحه وتناول الطعام الجيد وكيفية فقدان الوزن ومراجعة الطبيب والأخصائي وحواراتي مع الأصدقاء دوما تدور حول الصحه والأمراض ولم اعرف السبب لهذا التغيير !!!! هههههههه

Amnesyفقدان الذاكره الأمنزي

الأول هو ان الشخص يفقد او ينسى او لا يتذكر كل ماهو من جمل او موضوع او كلمات او احداث او قصص جديده اي عمرها يوم يومين او ايام فلا يتذكر منها شيئا والنوع الآخر هو النسيان لحقبه زمنيه من ذاكرته وخاصة فيما يتعلق بالذاكره القديمه كالطفوله او مرحلة العمر الشبابي او احداث قد مر عليها الزمن

!!!!گللهم آني ماني حربي گللوله لا والله انت حربي

مثل اردني وأصل الحكايه او المثل هو ان احدهم أيام زمان كل ما راح ضيف عند قبيله ثانيه قالوا له الاخ منين فيقول لهم حربي يعني من بني حرب واستمر على هذا الحال ولكن في مره من المرات راح عند قبيله وسألوه نفس السوال قال لهم حربي گالوله الله جابك نحن لنا ثارعـندكم فأنتم قد قتلتم فلان وفلان ولكن انت جئت بنفسك فگللهم ياربع آني ماني حربي گالوله لا والله انت حربي .

مثل مطر الليل

مثل يضرب للشخص الذي يطرق الباب فجأة كضيف دون ان يخبر احدا مستقبلا بمقدمه

اخوك أخوك لا يغرك صاحبك

المثل يضرب لتبيان الصله القويه وصلة الدم بين الأخوه اكثر منها للغريب وحتى ان كان صاحبك وصديقك او يودك كثيرا

عارف البير وغطا

المثل يضرب لتبيان اننا عارفين الظاهر والمخفي من حاجة ما اي لا داعي للتخفي او التمويه لكي لا يتم معرفة الأمور فهي مكشوفه ومعروفه وهنا بالمثل يراد بغطا البير هو غطاء يحميه من سقوط الحيوانات او الأتربه او الاحجار داخله فتسبب تلوث المياه وعموما بالعراق لا يتم تغطية البير ولكن يبدوا ان اصل المثل موعراقي لأنه فعلا في الدول العربيه الأخرة او البعض منها يتم تغطية البئر بغطاء والمصريون يقولون آدي البير وآدي غطاه

حدره بدره گلي ربي عدي العشره

حدره بدره گلي عمي عدي العشره
حدره بدره گاله باله
عندما يريدون عمل تصفيات او اختيار شخص من واحد من بينهم اي ان الأختيار سوف لن يكون محرجا لأحد بل هو الحظ والنصيب بالعد سيتم اختيار الأشخاص في لعبة ما اي عندما نعد مثلا على ارجل الأولاد الذين كلهم جالسين على الأرض ومادين سيقانهم للأمام فعندما نصل للرقم عشره على رجل واحد منهم يسحب رجله واذا اعدنا العد وسحب رجله الثانيه فهو سيخرج من الأحتمال ان يكلف هو اخيرا بأداء المهمه باللعبه وعادة نرددها عندما كنا صغار، وهي مقوله يتم أستعملها حينما مثلا نعجز عن حل أسئلة امتحان مادة الانكليزية وخاصة بالاختيارات اي الأجابه بنعم او لا اي صحيح ام خطأ وان اسأنا الأختيار فنعزيه لسوء الحض كما شرح لي ذلك اخ كريم عارف بالأمور الشعبيه والأجتماعيه،
وحسب معرفتي فلهذه المقوله قصه فهم يقولون هذا المثل هكذا يقال حقره بقره ,,,قلي ربي,,,عد العشره اصل المثل قد يكون فلسطيني او شامي فيقال ان رجلا كان معروف ببخته او حظه البادگر السيء فتزوج امرأة وكعادة الأولين هي امه من اختارت له هذه الزوجه ويوم دخل عليها وجدها بشعة جدا ومع ذلك قبل بقسمته ولكنها ظلت عاگر لسنوات ولم تحبل واخيرا حملت له ببنت وكانت بشعه جدا فسماها حقره او حگره اي محگوره اي ما يعني محقوره وغير جميله وغير لطيفه ونسيت ان اذكر انه كان عندهم كلبه اسمها بگره, وكانت هذه البنت مخطوبه لأبن عمها اي محجوزه له حسب العرف القديم ولكن هذا قد سافر بعيدا ولا اثر له فتقدم للبنت ابن خالتها ولكن الأب رفض ان يزوجها له خوفا من عودة ابن عمها وتحصل مشاكل ويسيل الدم بسببها
ولكن وكما هو معلوم الحت ام حگره اي زوجته على زوجها لأن يعطيها لأبن اخيها ولكن الأب يرفض ويمطمط ولكن الأم كل يوم تقر براس رجلها تره اذا ما تزوجت البنت راح تصير عاله علينه والمره حظها بالزواج مره وحده مو اكثر وأخيرا وافق على منح ابنته لأبن خالها وبالصدفه رجع ابن عمها وخوفا من حصول المذبحه وسيلان الدم بين العوائل ذهب ابيها في زياره الى جامع به شيخ او امام يطلب منه النصيحه كيف يحل المشكله فأجابه بأن يرجع للبيت وسيشاهد بأنه اصبح عنده بنتين ويعطي واحده لأبن العم والأخرى لأبن الخال فرجع للبيت وتفاجأ بأن وجد ان شكل بنته هو نفس شكل الكلبه بقره وهكذا انحلت المشكله فلا حد من شاف ولا حد من دري كما يقول المصريون وهنا ثارت مشكله لمن سيعطون بنتهم الحقيقيه؟ اي لمن من الزوجين فرجع الأب الى الشيخ وبكى عنده وطلب منه ان يدعي ربه كيف يحل المشكله فقال له ترجع الى بيتك وهناك تعد للعشره فمن انتهى العد عليها بالعشره فهذه لأبن عمها ومنها القول حقره بقره ,,قلي ربي ,,عد العشره اي عد للعشره
وهناك قصه او تأويل آخر للحكايه فمنهم من يقول للأختيار . عقرة بقرة قلي ربي عد للعشرة . . ويوجد ناس آخرين كما في العراق يقولون حدره بدره گلي عمي عد للعشره وبالحقيقه هو ان العم طلب من الأطفال ان يقرأوا له من الواحد للعشره فهم اي الأطفال كانوا يقولون : حأرا وبأرا ألي عمي عدي لعشره اي طلب منهم ان يعدوا له حسابيا من الواحد الى العشره , للعلم الكلمه : ألي : تعني گلي او قال لي وقصد الأطفال واضح وهو القراءة إلى العشره (حـ أقرا وبـ قرا ). .!! ونحن كنا نتصورها اي على بالنا حقره بقره ومن هنا الأستغراب من دور التسميه بگره اي ما هو دور البقره بالموضوع

زوبعه في فنجان

مثل ظليت طول عمري اتسائل عنه كيف يمكن ان تحدث زوبعه في جدران او ما هي العلاقه بينهما وأخيرا بهذا العمر أفتهمت شنو القصه وهو ان المثل الكل تعرف متى يضرب او يقال وهو يضرب حينما مثلا شخص يثور ويغضب ويهدد ويعيط ويرفع صوته عاليا ولكنه بعد ساعات سيبرد وتهدأ قريرته ولا ينفذ ما قال ابدا اي لا داعي من الخوف من كل ما قال اي انه يقول ما لا يفعل والحقيقه هو ان الزوبعه هي عاصفه رمليه او ريح قويه تهيج لوقت قليل جدا اي سوف لن تتلف او تؤذي كما هو الحال بالعواصف الرمليه الحقيقيه او كالعواصف التي تضرب الولايات المتحده الأمريكيه حيث بعض الأحيان تتمكن من قلع اشجار ضخمه وتدمر البيوت في طريقها اما الفنجان فهي هنا تعبير ليبين صغر الزوبعه او العاصفه اي انه تم احتوائها في فنجان وحتى ليس بكأس او صحن او جدريه او حب او اي وعاء كبير وبالحقيقه ايضا حينما نصب القهوه بالفنجان فهي ستدور داخله او ندورها نحن باليد من اجل ان نخفف من درجة حرارتها

يطيب خاطرك

تقال لشخص طلب مالا او مساعده وأنت لم ترفضه ودگيتله صدر بأنك ستوفي طلبه فهنا نتكلم عن طيب خاطر اي انك ستلبي طلبه حبا ومعزة وليس مكروها ومجبورا

هاي البنت معگوده ذيالها

هاي البنيه معگوده ذيالها
اي معمول سحر لها مثلا بنت او فتاة جميله ولا يتقدم لها اي خطيب او يتقدمون لها ولكنها لا تنتهي بالأيجاب ولهذا قديما ام البنت تذهب للفوال وللسحره لحل عگدة بنتها
نفس الشيء بعض الأحيان نسمع المقوله : هاي الشغله معگوده ذيالها اي الشغله صعبه كلش ولا يمكن حل المشكله وأصل المثل هو انهم قديما كانوا يعملون عگده في نهاية حبل او وصله والعگده تكون كلش صعب فتحها او حلها بعد حين وهكذا نساء قبل كن اذا كانت العبايه او الثوب كلش طويل عليها فتعمل عقده به وبأكثر من نقطه لكي لا يسحل بالأرض ويتوصخ وهكذا الحال لغلق حافة كيس بعد ملئه بحاجيات معينه فيكون بعد ذلك حل العقد صعب جدا
للعلم ان بعض النساء ينذرن او يطلبن طلب من الله بمساعدة أحد الأئمه ولكي يتحقق فتنذر بعمل عگده في عبايتها وان حلت المشكله وتحقق طلبها فتذهب الى مقام الأمام وهناك تفتح عگد العبائه مالتها يجب ان لا ننسى ان كلمة العقد ذكرت بالقرآن ففي سورة الفلق حيث كانت الساحرات يعملن عقد للشخص الذي تعمل له حجاب لكي يتعذب في حياته والحياة تصبح شريره معه كأن يكون السحر لمنع شابه او شاب من الزواج اي ابدا لا تتحقق القسمه ولا تتسهل عملية الزواج
وفي تفسير آخر فالساحرات قديما كن يعملن عمل ويكتب بورقه ويتم عمل عگده عليه ويتم اخفاء العگده بحيث لا يمكن ايجادها من قبل اي شخص وحتى ان وجدها فيكون من الصعب فتحها فترى الساحره تضع الحجاب في نهاية سعفه في قمة النخله حتى الهواء بتراطمه بالسعفه فأنها تهتز ذهابا وأيابا وهكذا يكون الشخص المعمول له السحر سيتعذب وتتمايل حياته كتمايل سعف النخله ومن يتوقع يصعد لأعلى النخله ليجد السحر لكي يبطل مفعوله من جهه اخرى رويت قصه عن امرأه تم دفنها بعد موتها ولكن القبر يرفضها وتكرر المشهد عدة مرات فخاف الدفانه وتركوها بدون الدفن فحزن ابنها وتواجد هو وجثة امه بالمقبره دون دفن فتعرف على رجل خير فسأله عن التاريخ وما الذي كانت تعمل او تشتغل به امه فعرف عندها الأبن بأن امه كانت عليها شكوك بالقيام بالسحر او بالاحرى كانت تقوم بدفن هكذا عقد سحر معموله من قبل بعض السحره بأدخالها عن طريق فم المتوفي بالقوه وعندها لا يتمكن اي شخص من الوصول اليها اي السحر يكون دائم المفعول ولفتره طويله

الخيره عند الحيره

المثل يضرب لتبيان انه عند الحيره في اختيار الحاجه او القرار المناسب لحل مشكله او قيام بسفر او شراء او تجاره فيتم الرجوع قديما الى القرآن او السبحه لكي نختار بما اختاره الله لنا طبعا هناك الكثير من الناس لا يبذل جهد ولا يتعب نفسه من اجل العيش والأعتماد على نفسه كليا فتراه ينطوي او يتخفى خلف مقولات تريحه وتسهل عليه الحياة ويجب ان لا ننسى فالكثير من الناس البسطاء يؤمنون ان الخيره هي الحل الأمثل والله اعلم

الأطلال

كم قرأت عن الأطلال وما أكثرها قصائد شعريه رائعه كانت تتغنى بالأطلال وخاصة ايام الدراسه حيث الحبيب يتغنى بحبيبته الراقده تحت التراب , هذه الذكريات لم يكن لها وقع او تأثير فعلي عميق عليّ ولكن منذ سنوات وبرحيل الوالده فكلما امر ببعض الاماكن كحديقة عامه كنت أصحبها اليها فمن الصعوبة ان لا أتذكرها حيث ارى صورتها هناك مخلدة ومحفورة بالذاكره, قبل ايام ذهبت لزيارتها بالمقبره الأسلاميه بالغربه ومن عادتنا حينما نرى القبور المجاوره لقبر الوالده فقد تكون السندانات او المزهريات ساقطه للقبور المجاوره لقبرها بفعل الريح فنعدلها ولكن هذه المره جذب انتباهي وانا اقرأ اللوحات التي تبين اسم وتواريخ الولاده والموت لساكني هذه القبور لا اعرف ما الذي جذب انتباهي وهو ان اكثر اللوحات هي لقبور لأشخاص مولودين بخمسينيات القرن الماضي !!!!, وكل ما اريد ان اقوله ربي لك الحمد والشكر وربي اغفر لي ولأخوتي وأخواتي ومحبينا وربي لك الحمد والشكر طالما نحن احياء والف الصلاة والسلام على نبي الهدى المصطفى وعلى آل بيته الكرام

بي ريح من جهنم

بيها نفحه من جهنم
تقال مثلا لشخص جدا مكروه الحديث معه وكل ما يقول يكون معسول بلدغات العقارب ومليئه باللؤم والخباثه ولا يستطيع اي واحد تحملها او ان يعفوا عنها حيث بعض الاحيان حتى نَفَسهُ يكون مكروه ولا تستطيع حتى ان تسمع أنفاسه او بلعه ريگه اي ان كلامه وتصرفاته وحركاته كلها شيطانيه وكأنه راضع ويه أبليس ولهذا حينما يقترب احد من هؤلاء الخبثاء نحوك فقبل وصوله تحس وكأن بوابة نار جهنم قد انفتحت وبدأت تلسع من يكون بقربها حتى ان البعض من الكارهين لهم يقولون بانهم يكرهون حتى الأرض التي سار عليها وعادة هكذا ناس يكون دمهم ثقيل جدا كما نقول بالعاميه وهذه المقوله هي العكس من التعبير نفحات من الجنه

معلومات عن الجمل

الجمل له قدرة عجيبه على تحمل العطش بسبب قدرته على تحمل نقص الماء في أنسجة جسمه، وأنه من خلال ذلك لا يفقد الماء من سائله الدموي إلا بنسبة ضئيلة للغاية. كما أنه يتحمل فقد الماء حتى 30% في حين أن باقي الكائنات الحية تهلك إذا زاد فقد الماء من أجسامها عن 20%. وبول وبراز الجمل لذلك سيكون مركز جداً حيث يمكن إيقاد النار في روثه مباشرة اي ليس كروث البقر الذي يحتاج الى تجفيف تحت اشعة الشمس المحرقه ليجف ويتم استعماله بعد ذلك كوقود للحرق داخل التنور والجمل بطبيعة الحال يختلف كليا عن معظم الكائنات الثديية التي تفقد نسبة كبيره من الماء الموجود في دمائها وأنسجتها إذا تعرضت لظروف بيئية شديدة الحرارة، لذلك فالجمل لا يعطش بسرعه وهو بالصحراء ويستطيع ان يتحمل العطش لعدة ايام

عنبري لا تطلع بعد ,,,,,كاظم وعل بالساحه !!!

أهزوجه كان يتغنى بها مشجعي الفريق العراقي قديما بكرة القدم حال اجراء مباراة مع فريق كرة القدم الكويتي حيث الكلمه عنبري هي كنايه للاعبي الفريق الكويتي حيث من المعلوم ومن المعروف ان الكويتين خاصة وابناء الخليج اجمعهم يتعطرون بأطيب العطور وبالذات عطر العنبر المستخرج من حيتان البحر والذي سعره يكون غالي جدا , اما كاظم وعل فكان لاعب وسط بخط الدفاع للفريق العراقي وكان كالصخره التي عليها تتكسر السيوف فلا يسمح لمهاجمي الفريق الخصم المرور والتهديف على حارس مرمى الفريق العراقي والعباره تحمل اشياء جميله وتقال لتشجيع الفريق العراقي وترهيب الخصم وهي من الأهازيج الجميله ومشجعي كل فريق يحق لهم التغني بأهازيجهم بشرط ان لا تخدش الأخلاق والود والأحترام للخصم

عنبري لا تطلع بعد ,,,,,كاظم وعل بالساحه !!!

أهزوجه كان يتغنى بها مشجعي الفريق العراقي قديما بكرة القدم حال اجراء مباراة مع فريق كرة القدم الكويتي حيث الكلمه عنبري هي كنايه للاعبي الفريق الكويتي حيث من المعلوم ومن المعروف ان الكويتين خاصة وابناء الخليج اجمعهم يتعطرون بأطيب العطور وبالذات عطر العنبر المستخرج من حيتان البحر والذي سعره يكون غالي جدا , اما كاظم وعل فكان لاعب وسط بخط الدفاع للفريق العراقي وكان كالصخره التي عليها تتكسر السيوف فلا يسمح لمهاجمي الفريق الخصم المرور والتهديف على حارس مرمى الفريق العراقي والعباره تحمل اشياء جميله وتقال لتشجيع الفريق العراقي وترهيب الخصم وهي من الأهازيج الجميله ومشجعي كل فريق يحق لهم التغني بأهازيجهم بشرط ان لا تخدش الأخلاق والود والأحترام للخصم

عنز الشعيب ما تحب الا التيس الغريب

صخلة الشعيب ما تحب الا التيس الغريب
المثل اصله خليجي ويتعلق بزواج احدى النساء العربيات من دول الخليج العربي بأجنبي وهي قضيه اثارت الأعلام بدول منطقة الخليج والمثل تم صياغته من مألوف اجتماعي وارد حيث كان لبعض الأعراب الذين يمتهنون الرعي للأغنام والمعز فلاحظ ان احدى معزاته لا ترغب الجماع مع ذكور مجموعته من الماعز بل تفضل الجماع بذكور ماعز لبدوي آخر يملك هو ايضا مجموعه من الماعز وهذا ما اثار استغرابه

السيف أصدق أنباءَّ من الكتب....في حده الحد بين الجد واللعب

بيت شعر فصيح له دلالات شعبيه وعامه كثيره ويستعار به كمثل دائما للدعوه لبيان انسان قوي يدافع عن عرضه وحقه وان لا يكون متخاذلا امام عدوه السيف اصدق : استعارة مكنية حذف المشبه به وهو" الإنسان" وذكر شيء من لوازمه وهو الصدق " وشرح البيت: لقد ارجف المنجمون، وخوفوا من الاتجاه نحو عمورية، وتحدثوا عن أحداث جسام ستتمخض عنها الأيام ،. فماذا كان؟ استمر الزحف يقوده الخليفة، فحقق النصر، وأبطل بسيفه ما ارجفوا به، واثبت السيف انه اصدق من كتبهم، وان حده قد ميز الحق من الباطل المفترى بيضُ الصَفائِحِ لا سودُ الصَحائِفِ في مُتونِهِـنَّ جَـلاءُ الشَـكِّ وَالرِيَـبِ بيضُ الصَفائِحِ:كناية عن السيوف *سودُ الصَحائِفِ: كناية عن كلام المنجمين شرح البيت: بياض السيف بدد ظلام الشك الذي القوه على النفوس من خلال ما قرأوه في أوراقهم وكتبهم السود التي تنقل كما يقولون عن الشهب والنجوم ، فما يكون لظلام الشك الذي يتسلل من هذه الصحف أن يثبت أمام لمعان السيوف وبياضه.

قد يكون ما هو صحيح قديما هو خطأ حاضرا وما هو صحيح حاضرا هو خطأ مستقبلا

علمتني الحياة ان اكون مبتسما لها وكلما اطلعت على معلومات كثيره اضحكتني خصوصا مقالات البعض من الكتاب والتي يرددها الكثير من الناس او تكون ما لخصوه من عبر بحياتهم بجمل او مقوله قصيره وهئنذا احببت ان اضيف كلمات قد يتذكر البعض منها اصدقائي او معارفي وما دعاني لكتابة هذه المقوله او الخاطره هو انني بسبعينيات القرن الماضي حينما كنت طالبا بكلية الهندسه وانا بالعام الأول من الدراسات العليا وهو دبلوم عالي بعد دبلوم البكلوريوس هندسه وخاصة بأختصاص التبريد والتكييف حيث كان مجال تخصصي ودراساتي فكان اكثر الاساتذه يدرسنا من ناحية المعلومات المناخيه الضروريه في تصاميمنا لنظام التبريد والتكييف للعمارات بأن مناخ الكره الأرضيه المستقبلي يتجه بنا نحو مناخ جليدي اي ان درجات الحراره ستنخفض دائما وبأستمرار وبعد اربعين وخمسين سنه نكتشف ان العكس هو الصحيح اي ان مناخ الغلاف الجوي لكوكبنا يتجه نحو مناخ حار وارتفاع كبير جدا بمعدلات درجات الحراره وهذا ما قادني الى صيغة هذه المقوله التي تنص على انه : قد يكون ما هو صحيح قديما هو خطأ حاضرا وما هو صحيح حاضرا هو خطأ مستقبلا

ما أطال النومُ عمرا.. ولا قصّر في الأعمار طول السهر

ينسب هذا البيت الى الشاعر عمر الخيام لكن المعطيات الطبية الحديثة تؤكد عكس ذلك تماما، فقلة النوم لها مضاعفات تشمل تقليل مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال، وخفض العمر المتوقع للشخص المسير للأمام لا يمنه ولا يسره ولا شرقيه ولا غربيه وأنعل ابو التكنلوجيا يابو ابوها

أمر مضحك ومربك مع التكنلوجيا

في يوم من الأيام عطلت سيارتي فعمدت شركة التأمين على اعارتي لسياره حديثه جدا وبها جي پي أس لم استطع تشغيله بشكل صحيح فأرتأت زوجتي ان تستعمل الموبايل لمعرفة المسار على الطريق ولكن الذي حصل ونحن في منطقه طبعا لا نعرف الطرقات بها لكي نصل الى العنوان الذي نريده وكالعاده الطرق مزدحمه جدا وبعد جهد معين أفتهمت كيف يعمل الجي پي أس للسياره اي انه صار عندنا اثنين جي بي أس يعملان بنفس الوقت ولكن المشكله هو ان الجي پي اس للتلفون الموبايل يقول طلعوا يمنه والجي بي أس للسياره يگول طلعوا يسره مما اثار غضبي وذكرني بقصة الكاتب الشهير المنفلوطي حينما بدأ الحلاق بقصته يضرب على رأس الشخص الذي يحلقه شارحا له هنا قوات التحالف البريطاني قصفت بالقنابل المنطقه التاليه وهنا قوات المحور الألماني قصفت وضربت المنطقه التاليه خلال الحرب العالميه فقررت المسير بالسياره للأمام دون الأعتماد على اجهزة الجي پي أس لا يمنه ولا يسره ولا شرقيه ولا غربيه وأنعل ابو التكنلوجيا يابو ابوها

كلمات صادمه توقف العقل والبصيره

كان في ضيافتي صديق عمره قد تجاوز الثمانين عاما وقد خابره احد اصدقاءه من عمره وحسبما سمعت من المكالمه التلفونيه فأن صديق صديقي هو الآخر متزوج من زوجته قبل اكثر من خمسين عاما وان زوته اصغر من زوجها بفارق عمر يصل الى خمسة عشر عاما اي انه تقريبا العامل المشترك بينهم وانا اعرف الحاله الأجتماعيه البائسه بين صديقي وزوجته ولكن يبدو ان صديق صديقي يمر بنفس المأساة والاثنان كل واحد منهما يواسي الآخر بمحنته ولكن احدهما اخبر الآخر بأنه بعد الآن لا يطيق او يتحمل تصرفات زوجته وانها كالسم الذي يجري في عروقه ويريد من الآخر النصيحه كيف يعمل في ايامه الأخيرة هذه فيجيبه الآخر وهنا الصدمه التي لم اكن اتوقعها فينصحه بالرضوخ وعدم التهور وعمل اي شيء للأنفصال لأن قطار العمر قد انتهى بهما ولا يوجد اي حل آخر واضاف عليه يجب عليك ان تتأكد وتتذكر بأن لا عون بقى لديك من ابنائك اي بعباره اخرى وحسب مقولاتنا الشعبيه اغسل ايدك منهم فأبقى مع زوجتك وتحمل واصبر وانا لله وانا اليه راجعون هذه مقولتي للخلاصه للحديث بينهما لأن الأثنين هم من الناس الذين لا يؤمنون بوجود الله اي انهم وجوديون ولكن كم هو مؤلم ان تصل العلاقات الأنسانيه الى هذا الحد البائس

حكمه قالها احد الحكماء

اذا عندك ساعه وحده فهي تسمح لك بضبط الوقت ولكن ان كان عندك ساعتين فوقتك لن يكون مضبوطا واعتقد ان قائل هذه الحكمه هو المهندس الأمريكي مورفي ان لم أخطأ الحنة ليلة الطهور

الذكرى جرص يدق في عالم النسيان

حذاري ثم حذاري على الطلاق يجب عدم شحن او ترك بطارية شحن الموبايلات تعمل ليلا فهي قد تسبب بسخونتها الى عمل حريق وانفجار اما للشاحنه او للشاحنه مع الموبايل عوضا مما قد تسببه من خسائر بالأملاك والأرواح

تفسير عجيب غريب

نقل لي اكثر من شخص عمرهم قد تجاوز الثمانين عاما او 75 عاما فيقولون بذهابهم للمستشفى ومن معاناتهم من مرض ما وبعد اجراء الفحوصات والتحاليل والسكانير تسأل الطبيب ها دكتور شنو القصه وشبيه انشالله ماكو شي فيجيبك الطبيب دون او مع شويه تلعثم بالكلام والله تبين ان المشكله هي كذا وهذه يمكن معالجتها او استأصالها بالعمليه ولكن ,,,وحيث انك,,, او بالحقيقه ,,,ويمكننا ان نقول بأنه لا داعي لها ويفضل ان نستمر على هذا الوضع عندها عليك ان تعرف او تستنتج شيئا مهما انه بهذا العمر الذي انت فيه فلا داعي لأجراء العمليه والله يكون في عونك وربي يعطيك الصحه والعافيه هههههههه

ايها الزنجي الأسود توقف ! اين انت ذاهب؟

في ستينيات القرن الماضي والتاريخ او العام بالضبط لا اعرفه حيث كان ليوپولد سنگور الرئيس السابق للسنيگال في فرنسا وكان متزوج من فرنسيه وفي مذكراته عن ايام شبابه في فرنسا فيقول كنت ذاهبا لعملي بالحي اللتيني وسط پاريس وهو راكب لدراجاته فصاح عليه رجل المرور الذي كان من العنصريين انت انت انت توقف الى اين انت ذاهب ؟ هكذا طبعا بتهكم وأستحقار فأجابه ليوپولد سنگور انا ذاهب للجامعه مقر عملي لأعطاء محاضره للطلبه طبعا هو يريد ان يلمح له بأنك ايها الشرطي الغبي لا تعرف من انا فأنا پروفيسور حامل لشهادة الدكتورا الجامعيه وأنا ذاهب لأعطاء محاضره للفرنسيين ابناء جلدتك في جامعه من ارقى الجامعات العالميه وهي السوربون يا ايها الغبي الأحمق ما معناه اي هو لم يقل له احمق ولكن هذا هو الجواب الذي يستشف من الموضوع

درس في التعاملات التجاريه

في الصين البعض من الباعه حينما يثقون بالشاري وبعد نقاش ومعاملات من الممكن ان ترى هذه الحاله فالشاري تسمعه يقول للبائع ولكن الآن ليس معي المال للدفع مباشرة فمن الممكن ان تسمع منهم من يقول لك ولا تتعجب مما يقوله فيقول لك خذ البضاعه او الوجبه او المشروب او الحاجه وأدفع لي ذلك لاحقا وهو لا يعرفك ومن اين انت قادم !!! وهي تعاملات قديما كان البعض من تجار الشورجه يتعاملون بها حينما يثقون ببعض المشتريه

لا تعاملات بالغرب عند البيع والشراء

في الصين العكس هو الصحيح اي التعاملات امر مشروع وانساني والصينيون يرون بهذه الطريقه من التعامل انه تعامل انساني بين طرفين وليس بين ماكنتين لا احساس لهما وهكذا ايضا يتم ايجاد او تحفيز العلاقات والوثائق الأنسانيه بين البشر وبين البائع والشاري وليست عملية البيع هي رؤيا السعر على لوحه ودفع المبلغ وأستلام الباقي بل هي السؤال والتعامل والأخذ والعطاء والأستعلام عن الحاجه

الرياضات الصينيه والسقوط على الارض

كلنا يتعامل مع الرياضه كهوايه ولكن بالصين وخاصة الرياضات القتاليه فهي ليست هوايه وأسترخاء بل هي ايضا دروس للدفاع عن النفس وهنا اذكر مثلا برياضة الجودو فأنك بصراعك مع الخصم وخاصة ان كان ذو جسد كبير جدا وأكبر منك فأنك لا تستطيع دفعه ولكنه بدفعه هو اليك حاول الأستفاده من قوته للسقوط بشكل يجعله هو ايضا يسقط بشكل يؤذيه ارضا وهنا المغزى من هذا الكلام اننا حينما نكبر سنا تحصل عند الأنسان هشاشة بالعظام ويكون الكسر سهل جدا للعظام بالسقوط فلهذا برياضة الأكيدو يعلموك بأنه حال السقوط للخلف على الأرض فيجب تجنب وضع اليد على الأرض لأمتصاص صدمة السقوط لأن هذا يعني الكسر المحتم للساعد او العضد او رسخ اليد فتراهم يعلموك بالسقوط على الظهر والخلفيه فبنفس الوقت تقرفص الرجلين الى البطن وترفعهما عن الارض للأعلى بالسقوط
وهكذا الحال بالسقوط برياضة الجودو الى الخلف فيعلموك بمد الذراعين اي اليدين للأمام بشكل موازي للجسم والسقوط عليهما بسرعه اي على الكفين ورفعهما بسرعه ايضا قبل ملامسة الظهر والمقعد للأرض فيقلل هذا من اثر الصدمه ومن احتمال حصول كسر قوي جدا بالحوض او الظهر او احد اضلاع القفص الصدري

معامله غير اخلاقيه وبدون رحمه من بعض السواح الاوربيين

ذكر لي احدهم في زيارة له الى لاووس وهي دوله فقيره من دول جنوب شرق اسيا ان بعض السواح حينما يسافرون الى دول فقيره فيكون بخيل جدا ويقتر كثيرا على الباعه في هذه الدول فمثلا لشراء حاجه نسبيا سعرها في بلاده الأوروبي ثلاث او خمسة اضعاف فأنه بهذا البلد حينما يسأل عن السعر تراه يخفض السعر بالمعامله بحيث تراه يقترح سعر اقل من سعر شراء الحاجه من قبل البائع
وهكذا الحال اروي لكم قصه شخص اوروبي استأجر شخصا يقود عربه صغيره في هذا البلد الآسيوي لزيارة كل معالم العاصمه وبعد الأنتهاء من الجوله سئل السائح صاحب الماطور كم هي تكلفة الجوله فقال له منظرا منه انسانيته ورحمته بأنه يقبل بالمبلغ الذي يرتأيه السائح وهنا مثلا يعطيه دولار واحد لكل الجوله ولكن بعد ان سمع اصدقائه حديثه هذا مستغربين ومتهكمين من تصرفه هذا
لأن سعر هذه الجوله اقل شيء هو عشرة دولارات فيجيبهم بأن صاحب التكسي هو الذي قال له بأنه يقبل بالمبلغ الذي يرتأيه وهو لم يعترض ايضا على ذلك وعلى هذا المنوال هذا الشخص ذهب الى مدينه بعيده عن العاصمه ومن المألوف عندهم ان الأنسان الغريب ولا يملك النقود للذهاب بالفندق فيحق له الذهاب الى معابدهم والنوم فيها لعدة ايام وكذلك ياكل ويشرب فما كان من هذا الشخص الأورپي بعد ان غادر المعبد والذي نام واكل فيه لمدة ثلاثة ايام سأل احدهم كم عليه من المال ان يهديه او يعطيه للمعبد فقالوا له انت وضميرك او انت وما تجود به نفسك فقال اعطيتهم دولارين وحينما سمع بذلك متحدثيه غضبوا كثيرا من تصرفاته علما انه متمكن ورئيس مهندسين في شركه مهمه في اوروبا

معاملات غير طبيعيه باليابان

في سفره لصديق لي الى اليابان قال لي بأنه نزل في فندق في طوكيو وبالأسواق او المحلات التابعه او المجاوره للفندق كان قد صرف مائة دولار عندهم الى العمله المحليه بالين الياباني ومحل التصريف اعطاه المبلغ بنقص كبير ومهم جدا وهو ايضا لم يأخذ منه وصل بعملية التصريف ولكن ابنة صديقي سألت والدها عن التصريف فتفاجأت بالمبلغ وأخبرته بأنهم لم يعطوه المبلغ الصحيح والفرق كبير وما هي الا لحظات واستعلامات الفندق تخبره بان الصراف وضع ظرف به المبلغ الباقي الذي كان على الصراف اعطاؤه بشكل صحيح مع الأعتذار وفي حادثه اخرى في قهوه شرب صديقي هذا القهوه ودفع ورقه نقديه ام خمس فرنگات والسعر الحقيقي للقهوه هو كان 3 فرنگات اي انه ترك 2 فرنك كبخشيش للنادل ولكنه تفاجئ بالنادل يصيح عليه تعال تعال سيدي وخذ ما تبقى لك ولم يقبل البخشيش بهكذا طريقه وحينما سأل عن الخطأ بما عمله فأخبروه بأنهم لا يقبلون البخشيش هكذا وان اردت الدفع فيمكنك وضعه بظرف صغير وأعطاؤه اياه فسيقبلوه برحابة صدر وقد روى لي نفس الشخص بأنه بزيارته باليابان وبذهابه الى مدينه او قريه ريفيه بعيده جدا عن المدن رأى سيدة يتجاوز عمرها الثمانين عاما بمحطه للقطار فأخذ منها ما تبيع وهو عدة كارتات سياحيه للمدينه واعطاها مبلغا اكثر من السعر فرفضت هذه السيده تصرفه وطلبت منه ان يأخذ الباقي لأنها ليست بشحاذه طبعا هو لم يفهم غضبها او تصرفها هذا ولكن المرشده السياحيه شرحت له ذلك وعموما اخبرني هذا الشخص بأنك ان اردت اكرام الناس فعليك ان تحمل أظرف صغيره يمكنك وضع النقود فيها واهدائها

الأمعان بالجوده يقتل الجوده

البعض من الاحيان السعي وراء عمل الحاجه او الشغله بشكل جيد جدا جدا جدا يعطي نتائج عكسيه من الشيء المرجو بالحاجه او بالنهايه وهذه مقوله يؤمن بها الصينيون اي ان التوسط بالأمور يكون احسن ولا يغالى بالتقنيه العاليه للوصول الى رقي عالي جدا بالحاجه المصنعه مثلا

الحياة تجارب وحيا الله من يفهمها

الموضوع مستوحى من الأسطوره الأغريقيه للملك پيگماليون وحبيبته گالاته وملكة الحب أفروديت
من الأساطير اليونانيه القديمه انه كان هناك ملكا يحكم بلادا كبيره وعظيمه ايام الأغريق وكان شغوفا بالفن والرسم والنحت ومحبا للجمال وكانت كل النساء تحبه ويرغبن الزواج به ولكنه بالرغم من الجمال الفائق الذي يتحلين به لا يرى فيهن من الجمال يشبه ما نحت هو من نصب او تمثال في ورشته التي كان ينعزل بها لساعات وايام واشهر بعض الأحيان
هذا الملك كان يوميا يغير من شكل النصب او التمثال الذي ابدع في نحته فيغير بنحافة هذا التمثال لأمرأه هو تصورها فيتلاعب بخصرها وشعرها وطولها وقوامها وبكل شيء علما ان التمثال مصنوع من عاج الفيل ويتلاعب حتى بألوان بشرتها وهذا الملك اسمه پيگماليون ومن كثرة ما بذله من مجهود ووقت وصل به الحد الى ان عشق تمثاله وأحبه حبا جما وطال به العمر فاراد ان يتزوج ولكنه لم يجد امرأه بهذا الجمال لمنحوتته فكان يختلي بها ويداعبها باللمس ويقبلها ويحضنها ولكنه اخيرا اراد الزواج بأمرأه تحس بأحاسيسه كأنسانه وتشاركه ملذاته وتفكيره وخلقه فما كان منه الا ان ذهب الى المعبد الذي تتواجد به ملكة الحب والجمال فسألها عطفها ونذر لها الغالي والثمين لكي تساعده بايجاد امرأه جميله تستحق ان يتزوج منها فعمد بعدها للرجوع الى قصره ولكنه خلال عودته فأن الآلهه ربة الجمال والحب ارادت ان تحقق آمال وطلب الملك پيگماليون فعمدت بهديه له حيث حينما رجع الملك الى قصره وكعادته اقترب من تمثال المرأه التي احبها فحينما مسكها من يدها احس بشيء كالنبض لوريد يدها وحينما قبلها احس بحراره غير طبيعيه وما هي الا لحظات وأذا بها تحولت الى انسانه لها روح ونبض وحياء وتصرفات انسانيه فحمد الملك الهة الحب على هذا العطاء وتزوج منها وانجبت له ولدا صار بعد ذلك خليفة من بعده على بلاد الأغريق
هذه الأسطوره قبل عشرات السنين تم عملها كمسرحيه لتروي ان شخصا ذكيا جدا وهو فيلسوف عصره تزوج من امرأه شابه جدا واراد منها ان تكون تشبهه بكل التصرفات ومن كل النواحي من الذكاء والفطنه والتعلم والقوه الجسمانيه وخصب البال ومن كل الصفات وفعلا اصبحت مثله ولكنه يوما ما اكتشف شيئا عجيبا وغريبا لم يعجبه وجعله يتأرق ولا يعرف كيف يتصرف بعد زواج من امرأته هذه والذي دام اكثر من اربعين عاما فهو قد توصل او انه بدأ لا يعرف من منهما هو الشخصيه الحقيقيه لشخصه اي هل هي هو ؟ ام هل هو هي ؟ اي انه لم يعد يفرق بين الأثنين للتشابه الكلي والكامل من كل النواحي وخاصة من ناحية التفكير وهذا ما دعاه الى الطلاق لأنه اراد ان يعيش او يفضل العيش لما بقى من عمره مع امرأة اخرى لها كيانها المستقل وتفكيرها واعتقاداتها لكي يحس كل واحد منهما بأنسانيته وهكذا فهم هذا الفيلسوف انه للعيش بهذه الحياة ليس من الضروري ان يكون الآخرين مثلك اي لا يمكن ان تحول او تغير تصرفات الآخرين لكي تشبهك اي يمكننا العيش بوئام رغم وجود الأختلافات سواء العقائديه او الجماليه وحتى السياسيه والأجتماعيه او بعباره اخرى من الممكن العيش بمجتمع لا يسير كما تهوى انت ولكن علينا التعايش والتفاهم رغم الأختلافات

مقوله شهيره للأم تيريزا

من خلال تجربتي بالحياة تعرفت على كثير من الناس سواء مدرسين او موظفين او عمال او طلبه او اصدقاء او اقرباء او اصدقاء فشاهدت ولاحظت ان الأغلب الأعظم منهم وكحال بقية الناس لا يفكر على الأطلاق بنقل وتعليم الآخرين من معرفته بهذه الحياة لكي يستفادوا من تجربتك على سبيل المثال او يطلعوا على اعمال قمت بها كانت خطره وبالتالي سيسمعها الأخرين ويستفيدوا منها ويتجنبوها مثلا سواء عن طريق الحديث او النقاش او المكالمات او اخيرا عن طريق الانترنيت والفيس بوك وللأسف ايضا هذا التفكير او النحو بعدم مساعدة وتوجيه الآخرين بالنسبة لي هو شبه مرض قاتل وبائه رهيب على حامله اولا وهنا احب ان اذكر ان العديد من الناس الذين نجحوا بحياتهم سواء العلميه او الأجتماعيه هم من هؤلاء الذين يعطون ولا يسألون بالمقابل عن المردود وهذا ذكرني بمقوله للمير تيريزا التي قالت بأن مساهمات الكل منا ولو بقطرة ماء ممكن ان نملأ بحيره او اكبر من ذلك ومزاجا بحر وبالتالي يحق لكل واحد منا بمشاركته البسيطه هذه يستطيع القول بأن هذا البحر هو من صنعه بمشاركته بقطرة ماء منه اما اذا لم يشارك بهذه القطره فلا يحق له القول بأن البحر هذا من ملكه وبالتالي هي تحث وتشجع حتى على عمل القليل من اجل مساعدة الفقراء والآخرين حتى ولو بشيء بسيط هذه السيده او القديسه او الراهبه هي مسيحيه كاثولوكيه البانية الأصل ولدت عام 1910 وقد حصلت على الجنسيه الهنديه بفضل برنامجها الأنساني لمساعدة الفقراء بالهند وحاصة في مدينة كلكتا , الام تيريزا توفت عام1997 وكانت ترعى المرضى و الفقراء واليتامى لمدة تزيد عن الخمسه و اربعين سنه داخل وخارج الهند.الام تيريزا حصلت على جائزة نوبل للسلام سنة 1979.

حظ ماعندي مع الآخرين

جمله او عباره يسمعها البعض من وقت لآخر من احد الأصدقاء او المعارف يندب حظه بها ويتسائل لماذا يلاقي الشر والهرب من ناس يعرفهم وساعدهم كثيرا ؟ ومن حقه ان يتسائل هكذا لأنه من المعيب على الأنسان ان ينكر افضال الناس التي احبته وساعدته وخاصة بايام الضراء ولكنه ينسى ان يسأل السؤال الى نفسه ويتمعن ويتمحص بالبحث عن الأجابه فمن الناحيه الأنسانيه اغلب الناس لا تنكر من ساعدها الا القليل منهم ولكن هو يريد جوابا سريعا لسؤاله وعندها يقتنع وحسب تفسيره والدائره التي عملها واغلقها حول نفسه والتي ليس بها اجابات كثيره على سؤاله ولكنه اختار الجواب السريع وهو انهم ناكري جميل ولكن الجواب الصحيح المر هو انه ليست كل الناس من ناكري الجميل ولكن من نظره سوداويه وبعد نظر قصير يجد هذا الجواب متوهجا ومكتوبا بكلمات احرفها عريضه وبلون وهاج وجذاب !!!! ولكن الحقيقه والجواب الصحيح هو انه لا يفكر بعيدا ولا يخرج من الدائره الصغره التي رسمها حول الأجابات الأخرى المحتمله هذه المشكله مؤلمه جدا للناس التي تهرب من هكذا اشخاص طيبين لأنهم احتراما لهم لا يستطيعون مناقشتهم او مفاتحتهم بالموضوع وكذلك النقاش معهم مؤكد انه عقيم مسبقا فيعولون الابتعاد لأن هؤلاء الناس لا يرون النور الا عبرالثقب الضيق وكذلك لأنهم مقتنعين ان هذا النوع من الناس الذين عندهم هذه المشكله لا ينظرون للأمور كباقي الناس وكذلك هم لا يتحملون النصيحه من الناس البسطاء او الفقراء او الذين لم يكملوا تعليمهم الجامعي,
ومما يؤلم ايضا وبشكل رهيب ان هؤلاء الناس الهاربين والذين يفضلون الأبتعاد على التقرب ممن احبهم وساعدهم هو كونهم لا يريدون ان يجرحوا مشاعر من اكرمهم او من احبهم وساعدهم فتراهم يفضلون الأعتكاف والتنحي على التفاهم والمناقشه للوصول للحال الصحيح وعودة المياه الى مجاريها وهنا تخطرني هذه الآيه الكريمه رقم 11 من سورة الرعد " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بأنْفُسِهِم" وصدق الله العلي العظيم
ومما يؤلم جدا بهذه القضيه ان هؤلاء الناس الطيبين والذين يعانون من هذه المشكله معتقدين ان الناس خائنين لوصل الأمانه وناكري الجميل هو انهم يضطرون للأعتكاف وعدم التواصل بعد ذلك مع الآخرين وهذه هي الطامة الكبرى لهم لأنه قرار خاطئ يودي بهم وبعوائلهم الى الأنحدار والسقوط وفقد الأمل بأن الحياة بعدها جميله وستبقى جميله ان تغيرت انفسنا وراجعنا تصرفاتنا فكل واحد منا خطاء ويا ربي نسألك التوبه والمغفره والعفو فأنك العفو الكريم ودعائي ان يأخذ بنا ربي الى جادة الصواب وتتفتح القلوب فالحياة قصيره ولا تستوجب الخلاف ولنكن مبتسمين ومؤمنين برحمة الله التي لا تنضب والف الصلاة والسلام على المصطفى الآمين وعلى آل بيته الكرام

خلجات او تصرفات مؤلمه

روى لي احدهم من انه يأتيك صديق ويطلب مساعدتك وتتكرر العمليه لأكثر من مره فتقوم بالواجب وتبذل ما تستطيع ان تعمله وهذا يتطلب بعض الأحيان صرف مبالغ معينه لتحقيقه ولكن من خلقك وأدبك فلا تقول له بأنك صرفت هذا المبلغ لتحقيق مبغاه ولكنك تفاجئ ان هذا الشخص عثر على ما يدل ماديا على انك دفعت مبلغ لطابع بريدي قيمته دولار واحد او اثنين فيسألك كم صرفت على الطوابع ويستحلفك بالله كم دفعت على الطوابع وينسى انك لأداء مثلا المهمه صرفت مثلا ما يعادل الخمسين دولارا لتحقيق طلبه سواءا من نقل او انتقال او مكالمات تلفونيه وحينما تقول له اخي لا اريد ذلك وهو مبلغ بسيط لا عليك فيرفض كليا والحق حق وهذه امور لا زعل فيها ويا للعجب في الرؤيا !!! وانا لله وانا اليه راجعون في تقييم الأمور

چانت عايزه والتمت

من الأمور المضحكه التي حدثت لي هي البارحه بتاريخ 25 شباط 2020 ونحن نعيش ايام بداية انتشار وباء فيروس الكورونا كنت مع اخوان اعزاء لي بزياره الى متحف للفنون حيث لوحات لبيكاسو وفان گوگ ومونيه ودانتي وآخرين لا أعرفهم وهو متحف اورسيه في باريس وللدخول اليه الناس تقف خارجه حوالي الساعه لكثرة الزحمه ولا اطيل وعن دون قصد عطست وانا من عادتي ان اضع العضد او الساعد على الأنف قبل العطاس ولكن هذه المره تغلبت عليه العطسه فعطست ولا اخفيكم كانت سيده تبعد عني حوالي 3 متر واذا بي اراها تگمز گمزه مخترعه وكأني رميت رمانه هجوميه وليست دفاعيه ولم اتمالك نفسي انا واصدقائي من الضحك بيننا وكان هذا احلى ما يكون بزيارتنا للمتحف التي استغرقت حوالي 5 ساعات داخله

ذكريات ومعلومات لا تصدق

خلال الحرب الفيتناميه كان الجنود الأمريكان يتناولون المضادات الحيويه كالبنسلين بشكل مفرط تحوطا من الأمراض والاوبئه والفايروسات التي قد تكون متواجده في غابات فيتنام ومستنقعاتها والكل تعلم بأن جسم الأنسان ان تشبع بمادة ما فالزائد منها يقوم بفرزه والتخلص منه وخاصة عن طريق البول فكان الفيتناميون الفقراء المعدمين والمحاصرين في قراهم ومدنهم بسبب هذه الحرب العبثيه يعولون كثيرا على الأستحواذ على بول الجنود الأمريكان لكي يشربوه لقناعتهم الكامله من انه يحوي على المضادات الحيويه في علاج اطفالهم المرضى وخلال حديثي مع هذا الصديق الفيتنامي الأصل تبين لي انه حتى الاوربيون قديما كانوا يشربون بول العديد من الحيوانات في علاج بعض امراضهم كحال شرب بول الجمل بالجزيره العربيه

لا تتكلم العربيه

يلي صديق او اخ فاضل كان قادم من الولايات المتحده الأمريكيه الى عمان قبل سنتين وكان قد جلب اولاده معه الى عمان وهم يتكلمون الأنگليزيه بطلاقه وأحببت ان اتكلم وأتشاقى معهم وهي بالمناسبه فرصه لي لكي اتكلم الأنگليزيه معهم فبعد ان حدثتهم وبذلت كل جهدي لكي يفهمون ما اقول وانگليزيتي على ما اعتقد لا شائبه عليها قالت لي بنته بأنها لا تفهم العربيه !!!!فصدمتني برايها او قولها وجعلتني افكر مستقبلا مليا الف مره قبل ان اتكلم الأنگليزيه مع الأجانب

كيف نرفع الطاقه السلبيه من الماء

عموما لا ينصح بشرب الماء من مكانات للماء راكده ولكن ان كانت المياه جاريه فلا خوف من ذلك طبعا هنا ابسط الكلام وكلنا يعرف ضرورة الحذر من ذلك ولكني اتكلم عن وضعيه لا يحسد عليها شخص وجد بمكان بعيد عن المجتمع الحضاري ويقال في بعض المقالات ان الماء الراكد طاقته السلبيه العاليه قادمه او اصلها هو بفعل تمغنط جزيئاته وهنا اطلب العذر من الناس العلميين ولكني اتكلم كانسان بسيط لا يعرف شيئا ومن هنا تأتي النصيحه لتحويل هذا الماء السالب الى ماء عادي خالي من التاثير المغناطيسي عليه يجب قبل ان تشربه ان تمرره عبر قمع موضوع في أعلى البطل حيث بسكب الماء عبر القمع فأنه سيعمل على تدويره بشكل دوراني وهكذا يتم التخلص من المغنطه وتصبح جزيئاته غير حامله للطاقه السلبيه, اكرر هذا كلام ورأي لبعض العاملين بهذا الموضوع وهو ليس كلام صحيح بشكل مطلق ولكن انا احببت ان انقله فقط للتعرف على هكذا افكار

الشغله هي برگبتنه برگبتنه

قبل ايام كان عندنا ضيوف وفي يوم من الأيام وبعد ان تريگنه حوالي الساعه الثامنه صباحا الا ان ضيفنا وهو مع اهله گام يحوص عدنه بالبيت فسألناه شنو الشغله وهل يوجد شيء يزعجه فقال لا بس حبيت اعرف شوكت نتدغده فتعجبنا لأن الساعه بعدها لم تتجاوز الحاديه عشر صباحا فقلنا له هل انت جوعان؟ لأنه ان كنت جوعان فأم علي مجهزه كل شيء مقدما فكان جوابه لا مو جوعان ولا مستعجل ولكن الغده هو برگبتنه برگبتنه اي بجميع الأحوال نحن مجبورين على الغده فلم نؤخر بالأكل فضحكنا كثيرا لهذه الطرفه والحكايه الحقيقيه

شراء دجاج وبط قبل العزيمه بعدة ايام

خلال حديثي مع سيده عراقيه اخذت بنا الذكريات للتكلم عن الجيره وايام زمان فذكرت لي ان جارهم كانوا من اخواننا الصبه وأبوهم كل يوم سبت يلبس الصدريه وهو كان من اعيان البلد ويقوم بذبح البط وفي يوم من الأيام سألوه عن اسباب ذبحهم للبط فكان الجواب وهو السر لأنهم قبل الذبح يشترون البط قبل تاريخ الذبح بأيام او اسابيع ويبدؤون يطعموه من اكل البيت اي ما يتبقى من طعام او حبوب او غذاء معين يحبه البط وهكذا حينما يذبحوه يكون طعمه بدون زفره وهذا ذكرني بأن اهالينا ايضا حينما عندهم مناسبه معينه او ضيوف سيأتون في يوم ما فقبل ذلك يشترون الدجاج وسيتم تغذيته بأكل نظيف وهكذا يتجنبون اكل الدجاج لمأكولات غير صحيه كالضروگ والأكل من المزابل اي يكون اكله صحي ونباتي وهكذا تقل زفرة لحمه عند ذبحه وهكذا لمن يعملون عزائم كبيره فيشترون خرفان ونعاج وصخول ويتم تغذيتها تغذيه صحيه كما يعمل والدي مثلا فالخرفان تحب اكل گشور الرگي مما يؤدي لتناول طعام ولحم بدون زفره

حادثه عنصريه مؤلمه

هذه الحادثه رويت لي بأنها حصلت على ما اعتقد بستينيات القرن الماضي في باريس ومفادها ان سيده ذات بشره سوداء اتت الى مخفر الشرطه للتبليغ عن اعتداء وقع عليها وعند شرحها للحادث لمسؤول الشرطه بالمخفر أمتعض من تصرفاتها وطريقة كلامها ويبدوا انه سألها عن جنسيتها ليأخد الأفادة منها قالت له انها فرنسيه وهي متزوجه من فرنسي ابيض البشره وهذا الجواز جواز فرنسي يثبت جنسيتها وهي ايضا اخبرته بان الأنسان سواء كان ابيض او اسمر او اصفر فهم جميعا يحملون دما احمر وكذلك ان ذرفت دموع كل هذه الألوان فدموعهم كلها مالحه الا ان الشرطي ولم اعرف السبب الحقيقي اخبرها بأن الجواز ليس هو الوثيقه الحقيقيه والتي يعزى بها ليعرف جنسيتها بل هو لون بشرتها السوداء هو جوازها وهو الذي ي?شير الى جنسيتها وهي لم ولن تكون فرنسيه طالما جلدتها سوداء وطبعا هذه الحادثه العنصريه كان لها وقع كبير انسانيا وللعلم هذه القصه قديمه كما بينت وان الشعب الفرنسي هو من اكثر الدول الأوربيه الذي يحتضنن المواطنين السود من كل افريقيا وهكذا للكثير من العرب وخاصة من شمال افريقيا وهو البلد الذي اسس ودعا الى احترام حقوق الأنسان وهذا لا يعني عدم وجود او اختفاء العنصريه الآن في فرنسا والعنصريه مع الأسف موجوده في العديد من دول العالم

سايق

في يوم من الأيام خابرت صديق لي وكنت اعلم انه مكلف بأصطحاب حفيده للروضه او المدرسه وهو بعمر الزهور وكنت اعرف بأن حفيده يفرض عليه طريق الذهاب والأياب وكذلك بضرورة الذهاب الى ماكدونالد فبعد اتصالي بصديقي قلت له هل انتم بماكدونالد الآن فأجابني مباشرة وبدون تفكير اي مو گاعد أشتغل عنده سايق

وبالمناسبه خلال حديثي مع احد معارفي اتى بنا الحديث انه روى لي قصه وسألني هل تعرف لماذا كانوا يضعون سياره وسايق خاص للمدير العام فأجبته لا والله ما مفكر بيها ولكني فهمتها نوع من المكانه المرموقه لهكذا وظيفه اي تستحق التمييز فقال لي وكان رأيه صحيح لأنه بالحقيقه ونحن نتكلم نظريا لأن مسؤولياته كبيره وكثيره وحيث انه لو ساق بنفسه في مجتمعاتنا او اخذ وسائط النقل الأعتياديه لتذمر ولم يستطع اداء عمله بشكل جيد ولهذا خصصت له سياره وسائق

هله وغله

كلمات تقال للترحيب بأنسان عزيز يزورك في بيتك فتستقبله بهذه الكلمات الرقيقه لتبين معزته وغلاه عندك

گله ليش تگول جايف

نعت احدهم الآخر فقال له ها يا جايف فغضب الآخر جدا ولكن صاحبه بين له ان الأنسان من طبعه جايف الم تعلم حال وفاة الأنسان يركض محبيه لدفنه وتسريع الدفن لأنهم ان تركوه لفتره شويه طويله نسبيا فأن جسمه يجيف وتصعد للعيان الرائحه الغير مرغوبه ويكره كل واحد منا شمها ومنها اتت المقوله الشهيره اكرام الميت دفنه بسرعه والمقوله هي لتبيان الأنسان ضعيف وحاوي على الكثير من المشاكل فلا داعي للغضب والتهجم والاعتداء وعدم اخذ الأمور على بساطتها

بحجة الحلمان أبچي على كيفي

تقال للأختفاء بسر ولا نريد الكشف عنه

شكو ماي خابط يدزوا عليه !

حينما كنت بأعداية النضال واعتقد سنة1968 فكان عندنا استاذ فاضل وكريم في مادة الرسم اسمه استاذ عبوش وهو ?عتبر من اشهر الرسامين والفنانين بالعراق بتلك الفتره وأعتقد انه كان من مجموعة الفنانين المختصين بمدارس النحت الأيطاليه ان لم اخطأ ففي بداية كل سنه حينما يصل طلبه جدد بالصف الخامس الأعدادي فيسألهم بالبدايه عن اسمائهم ومن اي متوسطه هو قادم فأنا كنت قادم من ثانوية الرشيد في بغداد آنذاك وقبل ان يسألني سأل التلميذ الذي امامي فقال له انت من يا مدرسه جاي فأجابه من ثانوية الفرات فقال له الأستاذ عبوش ويبدوا لي بأن مستوى طلبة هذه الثانويه لم يكن جيدا فقال له استاذ عبوش وهو اشبه ما يندب حظه,,شكو ماي خابط يدزوا عليه,, وكلما اتذكر مقولته هذه اضحك كثيرا مع نفسي,,وهنا احب ان ابين انه بمرسمه كان يركز علينا بتعلم كيفية تجسيد الأجسام والأعتناء بطريقة رسم الظل لمنحوتات كالتنگه والحب ومجسمات فخاريه عديده بمرسمه رحمه الله

احترام القوانين

لم اكن اعلم ان عبور المشاة في النمسا وألمانيا من مناطق العبور والضوء احمر ورغم انه لا يوجد اي سياره بالطريق او الشارع هو من المحرمات او هي تعبير يشير الى همجية وعدم خلق وأحترام الشخص للقوانين اي نعم انا احترم الاشارات الضوئيه سواء كنت ماشيا او سائقا للسياره ولكن رأيت بأم عيني سابله يتوقفون ولا يعبرون الشارع بالساعه الرابعه صباحا في فينا مثلا حيث لا آن ولا ودان عندما يكون الضوء الأحمر مشعول فهذا أدهشني كثيرا وهي صفه او حاله يتبعها ويطبقها النمساويين والألمان بشكل دقيق جدا وحينما ترى احدهم لا يحترم هذه الضوابط فأعلم انه ليس نمساوي وليس الماني ومن هنا علمت مؤخرا لماذا البعض من الألمان حينما يزورون فرنسا تراهم لا يحترمون القوانين التي تخص الطرقات وهي مسأله مضحكه تستدعي التفكير والبعض شرح لي ان احترام القوانين بهذا الشكل سهل على هتلر كيف بأمكانه القيام بكل ما خطط له من حروب لان خلفه شعب يحترم القوانين المرعيه مما سهل له قيادة هذه الأمه

روسيا وبلاروسيا وبروسيا

تسميت لدول يجب عدم الخلط بينها فروسيا هي روسيا التي نعرفها اليوم وعاصمتها موسكو وبلاروسيا هي حاليا جمهوريه محاذيه الى روسيا وكانت من جمهوريات الأتحاد السوفيتي سابقا وعاصمتها مينيسك اما بروسيا فهي تسميه لأمبراطوريه كانت تحكم خلال القرن التاسع عشر وسط اوروبا ومن اشهر رؤساء وزاراتها بسمارك وكانت هذه الأمبراطوريه تمتد او تحكم على اراضي النمسا والمانيا الحاليه وقسم من اراضي ومقاطعات پولنده والمجر والدانمارك ومقاطعتين من فرنسا هما اللورين والألزاس ولكن هذه الأمبراطوريه تدهور وضعها السياسي وخسرت الكثير بالحرب العالميه الأولى وفقدت معظم هذه الأراضي التي كانت تحيط بألمانيا الحاليه

امور ملفته للنظر

حينما اريد بعث رساله (مسج) بالموبايل تراني لكتابة سطر واحد امضي ربع ساعه وبأصبع واحد وگاعد أدور على الأحرف والأنگس من هذا تخطأ بأختيار الحرف الصحيح فتدوس عاللي بصفه وهنا تبدأ المصيبه عليك بالتصليح وانت خلال بعثك هذه الرساله وأمامك فتاة او شاب وگاعد يكتب مقاله من صفحه كامله بأصبع الأبهام لكلتا يديها وهي بنفس الوقت گاعده تباوع يمنه ويسره وكل هذا بلمح البصر فتزهگ وتفضل تكسر الموبايل

يقال بأن المرأ يكرم يوم الحساب على أجر آخر عمل قام به قبل موته

الحكايه هي عباره عن نكته حيث يقال ان احدهم وهو انسان غير ملتزم دينيا ففي يوم من الأيام وهو راغب ان يعبر الشارع فرأى ضريرا يتردد بعبرة الشارع فذهب ليساعده وخيرا ما حصل ولكنه توفى فجأة بعد عمله هذا وبعد فتره صحى من غيبوبته فرأى نفسه بالجنه والملائكه تحيط به وكرموه احسن تكريم عملا بالمقوله لعنوان هذه المداخله فبادئ ذي بدأ طلب منهم ان يأتوا له بالمشروب او العرگ فجابوله النبيذ بعدها طلب منهم المزه والفواكه فجابوله كلشي يريد وأخيرا قال لهم اين هن الحواري فغضبت الملائكه وقالوا له هاي كلب ابن السطعش كلب شنو مشغلنه گواويد عدك هيه عبره وعبرتلك واحد مسكين خو مو تگرع روسنه بيها

سماعات الأذان والتواصل الأجتماعي

سابقا وقديما كنت اكره الذهاب الى صالة الرياضه وطبعا انت مجبور للذهاب اليها للحفاض على جسمك وتقليل الوزن وطبعا لا مفر لك من ذلك فأول ما تذهب للطبيب يسألك هل عملت بنصيحتي للذهاب وعمل الرياضه والسباحه وهكذا كنت مجبرا على ذلك وخلال تواجدي ومع الأيام لم أحب الرياضه وحينما انهي التمارين الرياضيه الواجب ممارستها وحال تركي الصاله فلا اخبركم السعاده التي انا بها وكم أتألم او اضحك على الشخص الواصل لحينه للصاله وأنا خارج منها, هذه النظره الظلاميه لي للرياضه جعلت المشرف عليها وهو يحدثني ان ينصحني بأن لا افكر بأن قدومي للصاله هو لتخسيس البطن ولا الى اللياقه بل تأتي الى الصاله للتمتع والأستأناس والتكلم مع الناس التي تمارس الرياضه داخل الصاله وكان ما كان وفعلا بدأت احب الرياضه وهي ليست بالحمل علي اداؤه وهكذا فأنك تتكلم مع الآخرين عن احوالهم او تسمع نكته او تباوع على بنت حلوه رشيقه اجمل من الجال ونحيفه ورشيقه فتتسائل مع نفسك لم هذه السيده قادمه لعمل الرياضه وهي بأحسن حال,
هذا الحال استمر لأكثر من ثلاثين عاما ولكن ما يهمني قوله بهذه الحكايه الآن فأنك لا تستطيع كالسابق التعامل مع الآخرين المتواجدين بالصاله فأغلبهم او معظمهم واضع السماعات او الكاسك على أذنيه وحتى لا يسمعك ان تحدثت معه ولكن للتحيه الأمور والحمد لله ماشيه لحد الآن ولهذا عدت من جديد اكره الرياضه لأنها اصبحت واجب فردي يومي عليه وكأني سجين بسجن انفرادي ولا تختلط مع بقية السجناء , هذه المشكله حاولت تداركها فصرت ذكيا وقمت بمحاولة الأتصال او الكلام مع من يضع الكاسك اي السماعات على الأذن اي احب الكلام معه لتمضية الوقت فتراهم لسماعك ينزعون السماعه ليجاوبك على سؤالك ومن ثم يعاود وضعه على الرأس اي ان صار الحديث فهو لثواني لأن الكل صم بكم عمي هم فقط لأداء التمارين وبناء العضلات وتكوين جسد قوي تكون به العضلات مفتوله وتكاد تنفجر فرضينا بالقدر ورجعت حليمه على عادتها القديمه

استشارات دينيه

البعض من الناس حينما يسأل لا يفكر بعض الأحيان بكيفية صيغة السؤال وما له من نتائج او مستوجبات تتطلب التعجب او الأستغراب وحتى بعض الأحيان الضحك لأنك لا تستطيع ان تتحمل الأجابه على السؤال اي ان السؤال من الغرابه بمكان تجعلك حتى تفقد السيطره على تمالك اعصابك حيث يقال بأنه في يوم من الأيام ومن خلال برنامج ديني يفتح المجال لعامة الناس بتوجيه اسألتهم فيجيبهم احد الشيوخ العالمين بامور الدنيا وفي مره من المرات سال احدهم موجها السؤال للشيخ بأنه ينوي السفر ويحب ان يعرف ما هي المعلومات التي تخص صلاة القصر بالسفر فأجابه الشيخ انه بالسفر يحق لك عمل الصلاة قصرا فيعمل بصلاة الظهر والعصر والليل يصلي ركعتين بدلا من اربع ركع فكان السؤال اللاحق وكيف به بصلاة الفجر كيف هي من ناحية القصر فلم يتمالك الشيخ على نفسه وأجابه بمراره او بضحك ما عليك الا ان تمضمض حلگك وترجع تنام
هذا الحال ايضا ينطبق على احدهم وهو يسأل احد الشيوخ ذاكرا له بأنه من الناحيه الماديه لا يتمكن من اداء مراسيم الحج فهل من طريقه للتعويض عنها او تسهيل مهام اداؤها فأجابه الشيخ قائلا نعم هناك حل وهو ان تضع الثلاجه وسط الصالون ببيتك وتضع عليها عباية امك وتطوف حولها سبع طوفات

أنا والشجره

في الحياة بعض الأحيان تحصل لك مشاهد لا يمكنك نسيانها وتؤثر على طريقة تفكيرك فقبل حوالي عشرين سنه كانت هناك شجره للكرز ولكنها موجوده وسط الرصيف ولا تتجرأ البلديه على المساس بها وكنت كل عام بالصيف اقطف منها البعض من فاكهتها وكانت طيبه جدا وكنت كل عام انتظر هذا المشهد وكنت اعتبره هو نهاية عام من العمر وبداية عام جديد ويوم من الأيام وانا راجع من صالة الرياضه بطريق عودتي للبيت تألمت كثيرا لأن شاهدت ان البلديه قد ازالتها من وسط الطريق وهكذا الحال كانت ايضا هناك شجرة كوجه خضره على حافة طريق سكة حديد القطار وكنت ايضا بالصيف انتظرها تثمر لأن ثمرها لا يباع بالأسواق والفرنسيون عموما لا يعرفها وهي الگوجه مثل گوجتنه التي ناكلها مع الملح وقبل عام ايضا تم قطعها لأن دائرة السكك الحديديه ترى بها خطوره وهذه ايضا تألمت لها كثيرا وكان اكثر ما يشدني كلما كنت اسير بالطريق هو لمنظر بعض النباتات او الأشجار التي تنمو عشوائيا بشكل غير متوقع فبعض الأحيان ارى صوره لنبته بارزه من ثقب في حائط او من فتحه موجوده بأسفلت الرصيف او لنبته بارزه بين صخرتين او ظهرت على جسم صخره فتعجبني هذه المشاهد التي تذكرني بالصراع من اجل البقاء او الحياة اي كيف بهذه النباتات او الشجيرات تنمو وتعيش بوسط مادي مستحيل توقع ذلك منها حيث اننا بعض الأحيان نزرع الفسيله بتربه خاصه ومع سماد خاص وسقي خاص وبالتالي تموت في حين ترى هكذا شجيرات تستطيع ان تتصارع مع الطبيعه للعيش
تذكرت هذه الالرؤيا لأني ايضا من المحبين للأسترخاء والتجوال بعض الأحيان بالغابات الموجوده دائما قرب المدن حيث بعض الأحيان استغرب من رؤية كيس مملوء بحبوب معينه وعليه تعليمات معينه تقوم بها دوائر معينه تشرف على حياة هذه الأشجار والأهتمام بها ودراسة امراضها ومتابعة حياة الطيور او بعض الحيوانات التي تمر قربها ولا اغالي انني في يوم من الأيام تعجبت لمشهد لن انساه ابدا وهو ان بلديه وسط باريس كتبت لافته تعتذر بها من سكنة الحي لأنهم اضطروا لقطع هذه الشجره ذات العمر المئوي لأنها اصبحت عاليه جدا ومايله كثيرا على الشارع والرصيف والتي قد تنكسر يوما وتعمل حادث مروري لا تحمد عقباه ولكن بنفس الرساله والمقاله تتعهد البلديه بزرع شجره مكانها بالقرب منها كتعويض لفقد هذه الشجره هذه الأمور مألوفه هنا في الدول الغربيه ولكن هذه المره ونحن في عام 2020 تعجبت كثيرا من البرنامج الأنتخابي للفوز بمنصب عمدة باريس لهذا العام حيث في برنامجها الأنتخابي المقترح على اهالي باريس انها تتعهد به بزرع مائتي الف شجره في باريس خلال فترة نجاحها بتولي منصب رئيس بلدية عاصمة فرنسا ان نجحت بالأنتخابات علما انها ليست من مرشحي حزب الخضر
اكتب هذه المشاهدات وانا ارى واسمع الكوارث المؤلمه من عراقنا الحبيب بمشاهدة مقابر لنخيل العراق فالكثير من الناس يعمد على قطع النخيل وتحويل ارضها الى مساحات من اجل البناء وهو امر مؤلم ومحزن جدا ومن انطباعاتي عن الشجر هو انني كل عام حينما امر عبر بارك او شبه غابه من بيتي الى موقع عملي بالجامعه فأنني امر عبره وكلما اشاهد ان الورق لكل الأشجار سقط على الأرض وتغير لونه من اخضر الى اصفر او جوزي فأعرف حسيا وماديا ان عام قد مر من الحياة فيجب حمد الله والشكر على نعمته لنا بالحياة اي ان علينا اضافة عام جديد على عمرك الحالي

بعض الأسئله تكون محرجه فما عليك الا ايجاد صيغه ذكيه لنقد وضعيه وعلى العاقل ان يفتهم

تذمر احدهم من الرائحه الكريهه للجالس بقربه فسأله بشكل ذكي لكي لا يصدمه بشكل مباشر فقال له اخي حبيت اعرف منك هل انت تغني مثلي وانت تستحم بالحمام فقال له نعم اخي انا ايضا اغني فقال له السائل لعد شگد صارلك ما مغني !!!!؟ طبعا المقصود منها لماذا لا تغتسل لأن رائحتك جايفه كلش ونعلت سلفه سلفانه بهاي الريحه الكريهه من الصنان

محَد گلي

كم يتألم أحدنا حينما يسمع احد من اقاربه او من هو عزيز عليه ويحبه فتراه دائما يخطأ في قراراته او تصرفاته بالحياة رغم كبر سنه او عنده افكار كلها اما سوداويه او معتمه قاتمه لا تتواكب مع العصر وتراه يعتب على الدنيا التي اصبحت هكذا فكلما اردت ان تبين له لم عمل او تصرف هكذا وأن الخطأ الذي عمله لا يعمله او يقوم به اي انسان عاقل فيكون جوابه وما اسهل وحتما بدون تفكير وبدون اي منطق وبدون عقلانيه فيقول محد گلي اي كأنه جواب لطفل يعمل عملا سيئا والوالدين تراهما وقتها يحذروه من عمل هذا الشيء مستقبلا اي انه يعيش ويموت ويريد لآخر يوم من عمره ان نعلمه , يا ربي كم هو مؤلم سماع هذه الكلمات من انسان قد قضى طول عمره عايش على هذا التفكير الضيق متصورا انه من الواجب على اقربائه واهله ان يعلموه كل شيء حتى مماته وينسى ان الحياة تعب وشقاء من اجل الوصول الى ان نحصل على شيء جيد لنا ودون ان نعمل اخطاء

الأختفاء خلف القرآن

كثير من الناس سواء عن قصد او غير قصد تراه يختفي وراء سور قرآنيه او احاديث نبويه من اجل ان لا يعمل ويبذل الجهد ليعيش عيشة كريمه وليشتغل اي شغلة شريفه ولا يبقى عاطلا عن العمل منتظرا يوم الحساب واليوم الآخر او تراه يخلد للقرآن فقط فتراه يقرأ ما يشتهي ويفسر كل شيء بحيث يسهل عليه البقاء بالبيت وعدم العمل والأعتماد على الآخرين ولله الحمد انا لم ارى بالقرآن يوما دعوة للخنوع والقبول بالأشياء منتظرا من الله ان يرزقني بهدية من السماء او يأتي احدهم ويطرق على بابي ليأخذني من يدي ويدربني على العمل ويقول لي انت عليك ان تعمل هكذا وعلى العكس كليا القرآن هو نعمة من الله تعطينا القوه والنشاط والحيويه والديناميك لكي نجتهد ونعمل و وتتوسخ الأيدي وتتعب العضلات لكي ترجع ليلا بما حصلت عليه من جهد عملك وهكذا كانت تعمل آبائنا وأجدادنا ولكن مع الأسف هذه الأيام الكثير وحتى من الشباب ينتظر العون والمساعده للعيش ولكنه بطل وقوي يقضي النهار يستمتع بأيات قرآنيه يفسرها هو بمنظاره هي دعوه للخنوع والكسل والعيش طيلة حياته بدون عمل والطامة الكبرى هو انه يبدأ يقوم بنشر آيات وسور وأحاديث بالأنترنيت تبرر له سكونه وعدم الشغل والتعرف على الحياة الحقيقيه ومشاقها وكم افرح هنا كثيرا حينما ارى اناسا واقفين مع عدة عملهم لساعات بالشارع ينتظرون ان يأتي صاحب عمل ليأخذهم معه لأنجاز اعمال سواء بالبناء او الصبغ او النجاره على اناس گاعدين ببيوتهم يقرؤون القرآن وينظرون لنا الحياة كيف علينا ان نعمل بها

الموبايل والتابليت والكومبيوترات هل استحلت عقولنا بدلا من القرآن؟

هذا السؤال آلمني كثيرا ولا اعرف ان كانت هي صحوه ام دعوة من السماء لتستنهض همتي بأن لا أرضخ وأكون عبدا لهذه التكنلوجيا امام اعظم تكنلوجيا هدانا بها جل جلاله وهي القرآن الكريم ففعلا ومنذ عدة سنوات بدأت ارى اننا كبشر اصبحنا عبيدا لهذه التكنلوجيا وهنا لا اريد بما اكتب ان نُطَلقْ هذه التكنلوجيا فهي اصبحت كالغذاء الذي نقتات عليه لنبقى بصحه وعافيه ولكني احب ان اعول وأدعوا او ان انبه نفسي ان لا نجعل هذا التوجه ينسينا ان علينا ايضا لكي نعيش بسلام وكرامه ومحبه فعلينا ان نتنفس ايضا الهواء لان الغذاء بدون ان نتنفس لا يسمح لنا بالأستمرار بالعيش فلهذا ادعوا من الله ان ياخذ بيدي ان نقرأ ولو القليل من القرآن بعد صلاة الفجر ومن ثم يمكننا الرجوع الى التقنيات الأخرى اي هنا دعوتي هي ليس لنبذ التكنلوجيا الحديثه بل هي للدعوه للتوازن والعقلانيه وجعل كتاب الله مرافقا ونيرا لنا بالحياة ولا نتركه او نهمله ويبقى الغبار عليه فقط ببيوتنا

كم هو مفرح للنفس عمل الخير

قبل ايام حيث كنت انا وزوجتي بالسوق وقبل العوده لركوب السياره والعوده للمنزل وجدت زوجتي محفظه بالپارك للسيارات محفظه بها وثائق كأجازة السوق الألكترونيه وهوية الأحوال المدنيه وكارت البنك لسحب النقود من مكائن التصريف الآلي والكارت الذي يسمح فقط بدخول مؤسسته فقط لموظفيها وهي مؤسسه مهمه جدا وكذلك هوية التأمين الصحي وكارت اقامه في فرنسا لأنه مواطن من جنسيه اسبانيه وذو اصل مغربي مع مبلغ مالي ليس بالقليل فتألمنا لصاحبها وكلنا يعلم كم هي صعبه هذه الوضعيه وكيف يعيش ويمضي الساعات والأيام لكي يسترجع او يعمل هذه الوثائق وهي شبه مستحيله وكيف سينام ليله وكل هذا متصورين حالنا نحن ان كنا بمكانه وفقدنا هذه الوثائق
رجعنا الى السوق وأخبرنا اصحاب المحلات بعثورنا على هذه المحفظه وبدلا من ان نلبي طلبهم بأعطائهم المحفظه اعطيتهم رقم تلفوني لكي يتصل بي صاحبها ان رجع واستفسر منهم ولكني كنت متأكد ومع الأسف ان عمل الخير قل هذه الأيام وفعلا بعد ان التقينا بصاحب المحفظه اخبرنا بأنه رجع للسوق وسأل كل اصحاب المحلات ولكن لا احد منهم اخبره او اعطاه رقم تلفوني للأتصال
من ناحيتي قمت بالجهد الجهيد للعثور على طريقه للوصول اليه فلم اجد اتصلت بمعارف واصدقاء وذهبت للفيس بوك ولدوائر لها علاقه بهذه المعلومات ولكن للسريه بأعطاء المعلومات لم اتوصل بطريقه للأتصال به وحتى عنوانه مكتوب بالأسباني وكذلك اسمه غير موجود على فهرست ارقام تلفونات البريد وهكذا عثرت على رقم بالانترنيت لشخص يعرفه فكانت اجابته سلبيه لم تساعدني ولا اغالي ولا اعرف لم هذا الموضوع شغلني كثيرا ولكنه اخبرت صاحب المحفظه بعد ذلك ان امه داعيتله لكي تقع محفظته بيدنا هنا احب ان اذكر من يقرأ هذه المعلومه في اوروبا او في اي مكان ان لا يضع كل وثائقه او هوياته بمحفظه واحده لكي يتجنب خساره كبيره فادحه فعلى الاقل ان فقد وثيقه او هويه واحده او اثنين اقل مأساة من فقد الكل
وهنا احب ان اذكر وكما كان يفعل بذلك مسبقا فعند فقد هكذا امور تذهب الى دائرة البوليس وتعطيهم اياها وهذا يتطلب بعض الأحيان اكثر من ساعه للأستجواب واخذ المعلومات حتى ان احدهم اخبرني لتجنب هذا الأستجواب فعليك الدخول لدائرة البوليس وتركها في مكان ما فهم سيجدوها ولكني بعد تأكدي من الموضوع بأنني حتى ان سلمتهم المحفظه فهم فقط سيحتفظون بها ولن يقوموا بالجهد لأيصالها الى صاحبها بسبب الروتين الأداري المعروف فتحملت القيام بالمسأله انا بدلا منهم حبا بعمل الخير
من ناحيه اخرى وفقط للعلم بعد ان وصلت الى صاحب المحفظه بانه ذهب الى الكوميساريه او دائرة البوليس لكي يقوم بعمل تصريح بأنه فقد محفظته ووثائقه وطبعا هو ظانا انه قد تمت سرقته ولكن البوليس اي الشرطه اخبرته بانهم منذ عام حوالي لا يستلمون هكذا تصريحات بل يجب الدخول على موقع الكتروني بالأنترنيت واملاء بيان خاص بذلك وعليه دفع ما يعادل 30 دولار عن طريق الكارت بلو اي الكارت المصرفي ولكنه اخبرهم كيف يستطيع عمل ذلك او الدفع بالبطاقه المصرفيه ان هي ايضا فقدت منه بالمحفظه هنا ايضا احب ان اعطي نصيحه وهي على الأقل ان تكتب اسمك ورقم تلفون على الأقل بمكان معين لكي تسمح بمن يبحث عنك فيجدك بسهوله والدنيا لم تخلى من الناس الطيبين والحمد لله هكذا يجب عمل هذا الشيء على الموبايل تلصق رقم احد معارفك عليه ان فقدته في مكان ما
كذلك النصيحه الأخرى هي مسح الكود الرقمي المكون من ثلاثة ارقام خلف الكارت المصرفي لأنه كان بأمكاننا اجراء عمليات شراء وطلبات من محلات تجاريه كثيره من خلال الدفع او الشراء بالأنترنيت وهذا ما سيكون له نتائج مرعبه ومؤلمه جدا
اخيرا وبعد جهد جهيد توصلت الى عنوان قد يكون هو ساكن به وهو يسكن بمدينه ليست مدينتنا ونجحنا انا وزوجتي وعن طريق الجي پي اس بالوصول الى شقته ولا اغالي لكم الكابوس الذي كان عائشا به هو وزوجته الأسبانيه واولاده ورحبوا بنا كثيرا وشكرونا واراد اعطائي المبلغ الموجود بالمحفظه فضحكنا منه لهذا التصرف ومن خلال الحديث معهم اكرمونا بقنينة زيت زيتون اسباني صافي مع علبه بها عسل طبيعي ميه بالميه وودعونا شاكرين وفرحين وكم كنا سعداء باداء ما عملناه وانا ان كتبت هذا الموضوع فهو فقط لأتخاذ الحذر والحيطه والأستفاده من المعلومات التي ذكرتها وجزاكم وجزانا الله خيرا لعمل العمل الصالح

ياخذ حمام غابه !!! ؟

قبل ايام التقيت بصديق لم اراه لأكثر من عامين وهو انسان مثقف يعرف بشكل جيد تاريخ فرنسا وهو الأخر يفرح بلقائي دائما حيث كل منا يتحدث بكل ما يعرف وبكل ما هو غريب او لا يعرفه الآخر وفي آخر لقاء كان بيننا ويتم ذلك دائما من خلال التجوال مشيا داخل الغابات وقبل كم يوم اتفقنا على موعد وذهبنا الى غابات انا لا أعرفها ابدا بينما هو يعرف كل الغابات التي تحيط بمدينتنا وطبعا كل تجواله تستغرق منا حوالي اربع ساعات مشيا وبالنسبة له شيء عادي جدا بينما انا اتعرق كليا وعند الرجوع للبيت ارجع تعبا جدا وجسمي تعرق كثيرا ولكني احمد الله على الجوله دون ان يصيبني الزكام او الرشح لأنه ان كنت متعرقا وضربك تيار هواء بارد فهذا امر غير محمود صحيا على الأطلاق, وطبعا ان ذكرت كل هذه المقدمه فهي ليست الأساس بالموضوع بل هو لأنه ذكر لي بأن اليابانيين عندهم مقوله شهيره وهي انه أحسن شيء للصحه هو ان تأخذ ما يسموه حمام غابه او بعباره اخرى روح اسبح بالغابه فتفاجأت من هذه المقوله لعلمي بصوره عامه لا توجد مسابح او بحيرات ماء صغيره مثلا بالغابات ولكنه قال لي لا هم يقولون هذه العباره لأن الغابه وخاصة نهارا هي كالمسبح المتروس بالأوكسجين بدلا من الماء فيكون غذاء عظيم للروح وللجسم والجسد والنظام العصبي وهنا تفاجأت من هذا الشرح ولم استوعبه فقلت له او لربما هم يقولون ذلك لأنك خلال مشيك بالغابه وحيث الطرق او الممرات غير مستقيمه او قد يتطلب منك ذلك بعض الأحيان ان تحني رأسك وجسمك للمرور وبعض الاحيان اقدامك تنغمس او تغطس او تطمس رجليك كما نقول بالعاميه بالطين مما تزيد الجهد على الناس بالتجوال فتراهم يتعرقون او يسبحون بعرقهم كحالتي انا معك الآن وايضا المشي بأرضية الغابه التي هي متعرجه هي احسن مساج طبيعي لأقدام المتجولين فتساعد بشكل رائع في سيلان الدم عبر الدوره الدمويه بشكل افضل ولكنه اكد لي انهم يتداولون هذه المقوله هو بسبب تنفسهم للأوكسجين بشكل عميق وكأنهم غاطسين بمسابح هواء عذب فقلت له حمدا لله اني عرفت هذه المقوله الجميله جدا والتي استغربت منها كثيرا

ماعدنه دواشگ بالبيت !!!!,شيئ لا يصدق

روى لي اخ كريم قصه حقيقيه عاشها ولم يرويها له احد فحيث العراقيين اصبحوا كالشتات فتراهم في كل مكان من بقاع الارض فيحب احدهم زيارة الآخر لانها على القليل في بلاد الغربه هي اسهل منها للعوده الى ارض الآباء والأجداد فكان يقول لي بان احد اقاربه كلما اراد الوصل وزيارتنا وزيارة البلد الذي نحن فيه حيث هو يقوم بالواجب من اقامه واستقبال وترحيب والأستضافه لأسبوع او اكثر فيكون بيته مفتوحة ابوابه على الرحب والسعه ولكنه كان بالمقابل يتفاجأ حينما تأتي له الفرصه للقيام بالمقابل بزيارتهم ببلدهم فيكون جواب الآخر والله أجلوا زيارتكم لأن ماعدنه دواشگ لأستقبال الضيوف فيتصرف هذا الشخص بكل ود ويعذرهم لأنه قد تكون عندهم اسباب مخفيه لا يريد ان يعرفوها اي اسباب وقتيه او مرحليه ولكن بعد عشرين عاما حينما يسأله هل نستطيع زيارتكم ظانا ان الأمور أكيد قد تغيرت فيكون الرد عذرونه وخلوها الى وقت آخر ?نه بعدنه ماعنه دواشگ للضيوف فهذا امر عجيب وغريب واضحكتني هذه السالفه كثيرا حيث انك بالحياة لا تستطيع ان تعرف أخلاق الناس وهذه الحادثه التي رواها لي أحدهم جعلتني كما يقولون عيوني صارت براسي وكيف هذا ونحن العراقيين طينتنا معروفه بالكرم والوفاء والسخاء وكيف بنا ونحن ابناء حاتم الطائي !!!! والغريب بالأمر كيف يحدث هذا وهو كل عامين او ثلاث يزورك وتستضيفه وتكرمه وتضعه بين عينيك , لا ادري اين وصلت بنا الدنيا وهل هناك من بشر او عراقيين يتصرفون هكذا آمنت بالله وانا لله وقلت لصاحبي لا عليك كل انسان وعنده ذات تخصه فلا تحزن وكن طيب القلب مع الطيبين ولكن تجلد وعامل الآخرين بما يعاملوك به والحياة جميله وكن واسع القلب واعمل كأهالي المضايف العراقيين,,,عراقيين الأهل والوطن وليس عراقيين الغربه

لو لم تحرق نصف كتب مسلمي الاندلس لكنا هذه الايام نسبح بين المجرات

مقوله رائعه قالها العالم الفرنسي پيير كوري حامل جائزة نوبل بالفيزياء التالي هو النص الاصلي لكلمته الشهيره علما انه زوج ماري كوري الحامله لجائزتين من جوائز نوبل من حسن الحظ لدينا 30 كتابًا من مخلفات دولة الأندلس المسلمة سمحت لنا او ساعدتنا على تقسيم ومعرفة مكونات الذرة. لو كنا نجحنا بالأحتفاض بنصف الكتب المحروقة التي حرقناها بعد اسقاط الدوله الأسلاميه العربيه بالأندلس اي اسبانيا لكنا استطعنا بالوقت الحاضر ان نسافر بالفعل بين المجرات في الفضاء للعلم ماري كوري مع زوجها بيير حصلت على اول جائزة نوبل بالفيزياء مشاركة مع زوجها پيير بالفيزياء من خلال عملهما بالنشاط الأشعاعي واكتشافهما لعنصرين مشعين هما الپولونيوم والراديوم وكذلك هي الوحيده بالعالم التي حصلت على جائزة نوبل بالكيمياء ايضا عام 1911 وللعلم فأن ابنتها وزوجها ايضا حصلا على جائزة نوبل عام 1935 مناصفة بالفيزياء وماري كوري هي پولندية الأصل واتت الى باريس واكتسبت الجنسيه الفرنسيه وتزوجت من زوجها پيير كوري بداية القرن العشرين ولسوء الحظ فأن بيير مات بسبب دهسه من قبل عربه تجرها الخيول في باريس وماري انطوانيت هي الاخرى ماتت بفعل الأشعاعات التي تعرضت لها بمختبراتها التي عملت بها ليل نهار بالبرد القارص وبالحر الشديد عام 1934

الصينيون ياكلون كلشي يتحرك !!!!,

البارحه بعد تغيب عن صالة الرياضه لعدة ايام رجعت اليها لأنني أرتأيت ان البقاء بالبيت خوفا من الأصابه بفايروس الكورونا بهذه الصاله حيث يتواجد الكثير من الناس الصاحي والمريض في مكان شبه مغلق ومع الأسف الكثير منهم لا يحترم التعليمات الصحيه بالعنايه الصحيه بالأجهزه الرياضيه وخاصة فيما يتعلق بأستخدام المناشف للجلوس على الأجهزه الرياضيه او تنظيف الأجهزه ومسح العرق قبل وبعد الأستعمال, وخلال حديثي مع احدهم وهو يستفسر عن غيابي لعدة ايام من الصاله اجبته لأني بدأت أتحذر لتجنب الأصابه فكان له اجابه حلوه اضحكتني فقال لي اخي ما هو دور المستشفيات اذن ؟ !!! اي انك اذا تمرضت او اصابك الفيروس فالتالي هو الذهاب للمستشفى للعلاج اي ان المسأله جدا بسيطه ولا داعي للتفكير فضحكت كثيرا على اجابته كم هي سهله وكم هو جميل ان نفكر هكذا وقلت في نفسي هل هذا الانسان عنده مشاكل بالحياة ؟ لأنه ان نظر لهذه المشكله العظيمه التي ارهبت العالم يراها هو بهذه البساطه والسذاجه, ماعلينه انا امضي حوالي ساعتين بالصاله والوقت بطيء جدا ولا يمشي بسرعه وخاصة انني اكره الرياضه فيقودك ذلك للنقاش مع الآخرين بالفترات للأستراحه من تمرين الى آخر وهنا سمعت أحدهم يقول لصاحبه بأنه هو الآخر يحاول او يفكر بتجنب القدوم اكثر من عدة مرات بالاسبوع بالصاله لأن هؤلاء الصينيين جابونه هاي الشغله مدري منين !!!! علاوة على الهموم والأتعاب التي نعيشها يوميا من حروب وأمراض وبطاله ومشاكل أجتماعيه وطلاق ومخدرات ,,,,فيتفق صاحبه معه بما يقول وأكد ايضا ان هؤلاء الصينين هم المشكل الأساسي بهذا الموضوع مختصرا الحديث بالقول يا أخي ذوله الصينيون ياكلون كلشي يتحرك وهي عباره نسمعها كثيرا هذه الأيام بعد ان تعرفنا على ماذا يأكلون وما هي وجباتهم المفضله والمرعبة لنا فكيف لا ولا يصاب الأنسان بهذه الأمراض !!!!!!,؟ فمن فيديوات حديثه رأينا انهم يأكلون الخفاش والجريديه والقطط والكلاب والحيات ,,,,,وبعد لحظات دخل 2 شباب صينيين للصاله فقررت الهزيمه من الصاله ولا ادري هل تركت الصاله فعلا خوفا من انهم يحملون الفايروس معهم او ماذا اكلوا هذا اليوم ؟ ام هو فرار مني للهزيمه والهروب اي هو عذر لانني لا احب الرياضه والله اعلم

شاخُطْْ شُخُطْ بالگاع

هذه المقوله اضحكتني كثيرا وقد سرد لي حكايتها اخ كريم خلال مناقشتنا لخبر قادم من العراق الحبيب ويقول به انه احد المسؤولين العراقيين انه قد صرح بأن محافظته خاليه من وباء الكورونا ولم نكن نعرف كيف عرف ذلك وما هي الاساليب الصحيه التي استخدمت للأعلان وبشكل لا يقبل الشك عن عدم وجود اي اصابه بهذا المرض وحينما كنا نتداول هذا الخبر علق هذا الاخ الكريم بقوله بأن هذا المسؤول شاخط شخط بالگاع فتفاجأت من مقولته وقلت له لم افهم ما الذي تقصده بهذا فقال لي الا تتذكر عندما كنا اولاد ونلعب بالشوارع يومها كنا نلعب بعض اللعبات وعلى سبيل المثال لعبة السبع حجارات حيث اللاعبين يصفطون السبع حجارات وحده فوگ اللخ ومن على بعد حوالي 4 او 5 متر نشخط او نجر خط بالگاع ومن هذا الخط نرمي الطوبه لأسقاط الحجارات فأن تجاوزت القدم الخط عند الرمي للطوبه فهذا غير مجاز وحتى ان اصبت الحجر بالطوبه فهو غير مقبول اي ان الخصم باللعبه حينما ترمي يراقب رجليك بحيث لا تتجاوز هذا الخط ومن هنا فالمحافظ او المسؤول عن منطقته يبدو انه جار خط على منطقته بحيث فيروس الكورونا لا يدخل من بعده الى مواطني محافظته اي انه مضبط اموره بشكل لا يقبل الشك والمراوغه علما ان اي مسؤول بالعالم وحتى ان كانت منطقته خاليه من الوباء لا يستطيع ان يسمح لنفسه بالتجرأ وقول هذه المقوله ونحن عارفين بأمكانيات بلدنا الصحيه

صراع في استراليا على مناشف التواليت والكلينكس

مرت بالعراق ازمات وحروب اضطر بها الناس الى التدافع من اجل شراء وتخزين ما يمكنهم من العيش لايام او اسابيع اثناء الازمات الأقتصاديه والآن هذا يحصل في دول العالم ايضا ولكن ليس بفعل الحروب ولكن هذه المره بفعل فايروس الكورونا والعجب العجب راينا صور وفيديوات تبين الصراع بين عامة الناس لشراء رولات اوراق التواليت فلهذا رأينا صور تبين خلو السوبرماركات في استراليا من رولات ورق التواليتات حيث البعض منهم ولعدم توفر الاقنعه يستعمل 2 ورقه من هذه الأوراق اي يطوي احدهما على الاخرى وذلك لمنع دخول الفايروس عبر التنفس وان سعر الرولات بعض الأحيان تجاوز الخمسة دولارات

خياط عراقي يتبرع يوميا بمئات الأقنعه للحمايه من فايروس الكورونا !!!!

آمنت بالله هذه هي الطيبه العراقيه وهذا هو التفاني في حب الآخرين وهذه هي النخوه ولكن مع الأسف يجب ان لا نقع بالخطأ فهذه الأقنعه هي فقط للحفاظ من الرذاذ او العطاس من قبل الآخرين ولكنها لا تمنع من استنشاق او مرور الفايروسات عبر ثقوب او مسامات هذه الأقنعه والتي تكون معلقه بالهواء حيث طولها او حجمها صغير جدا بشكل متناهي وهذا يعبر عبر مسامات هذه الأقنعه القماشيه الغير مهيأه لمنع مرور الفايروسات عبرها

نكته عراقيه سمعتها مؤخرا

تقول النكته ان احد الوعاظ او رجال الدين اخبر اهالي قريه وهم جالسين حوله يستمعون له بكل ادب وأحترام فقال لهم بأنه هذا العام وبسبب وباء الكورونا فقد وصلته اخبار بأنه من المحتمل ان لا يكون هذا العام به عمره وقد لا يكون هناك ايضا حج الى بيت الله فسأله احدهم قائلا له سيدنه الشيخ يرحم والديك ماجتك اخبار حول الصلاة !!!! فچان يگوم رجل الدين وينزع نعاله تكرمون ويضربه على راسه على هذا السؤال المگرگع او المعضرط

حكايه طريفه

في مقاله كتبتها عن الدجاج ايام الطفوله في مجلة الگاردينيا فعلق على مقالتي كاتب معروف عنه الطيبه والكمال وسعة الخلق وروح الدعابه فأخبرني بهذه الحكايه اللطيفه وهو انه بمكتبه فزاره صديق يحب ويعتني كثيرا بالحيوانات الأليفه في بيته وهو كان مدير المتحف البغدادي سابقا رحمه الله فيقول انه اخبرني بأنه عنده فسيفس وهو ديك رومي بالبيت وحالته تؤلمه كلما يرى هذا الفسيفس والسبب لأنه الفسيفس مستخنث وهذا المنظر يعصر ويدمي قلبه حيث انه يرى هذا الديك يوميا هذا الشخص يقول بأن هذا الديك خزاني وخاصة ان بيته ومتحفه يزوره الكثير من الناس فيتعجبون حال رأيتهم لهذا المنظر وهو يقول والله لقد خزاني هل البومة ،، وصاير مضحكه للدجاج والطيور !!!! وانا وهو خربانين من الضحك !!! ويكول شلون زمان هذا ،،اللي خله حتى الفسيفس يكرك ،، بس لا باجر الديوچة مالتي تگوم تبيض همين !!!

شغلته يجر صلوات!!!!

صديق كريم روى لي هذه الحادثه فضحكت عليها كثيرا حيث يقول تم دعوته هو وصديقه في يوم من الأيام لحضور احتفاليه دينيه يقيمها جار بعيد عن دارهم بالحي وهو ايضا مشتاق ليعرف ويتحقق مما يجري داخل هذه المقامات من ذكر ودعاء وصلاة على النبي ويقول ونحن جالسين بالمقام فعلا بدأ اشخاص يقومون بفعاليات وحركات رهيبه وان ما كان يسمعه فعلا صحيح وليس عبثا او مغالاة ومن المعلوم انه على الأشخاص الذين يحضرون المأتم او المقام عليهم ان يكونوا طاهرين لأنه قد يحصل شيء سيء لهم
وهكذا اكثر من شخص من الحضور يبدأ بعد صلوات كثيره وذكر ومدائح نبويه وشبه حركات دينيه تذكر بالرحمن وبالنبي محمد فعندها يقوم أحدهم يدخل صيخ بقمه من جهه ويخرجه من الجهه الأخرى وآخر يدخله في بطنه وهم بدؤوا يخافون من الشخص المجاور قربهم فسألوه عمي انت هم راح تضرب درباشه ؟ فقال لهم لا أطمئنوا انا فقط محسوب على الأشخاص الذين يجرون صلوات او يجر صلوات اي يقول اللهم صل على محمد وآل محمد بصوت عالي حينما يقوم احدهم بعمل اعجازي ومخيف للبعض من الحاضرين وهكذا اطمأن صديقي

البراءه في فم الأطفال

ابناء العراقيين وخاصة اطفالهم الصغار الذين يولدون في بلاد الغربه وحيث هم يتكلمون لغة البلد المضيف لآبائهم فهم بالروضه والمدارس الابتدائيه من المعلوم يتكلمون لغة هذا البلد ولكن يعمل ابائهم على بذل جهدهم لكي يعلموا صغارهم العربيه فيتكلمون معهم بالبيت بالعربي ولكن هذا غير كافي ولكن مع ذلك هو شيء جيد
ولكن الغريب في هذه المقاله هو ان ينطق هؤلاء الأطفال بعبارات يتعلمها من ابويه وخاصة من الأب فيذكر لي احد معارفي انه كان يسمع ابنه وهو يتحدث مع حفيده وعمره قد بلغ حوالي خمسة سنوات واذا بالحفيد يقول لأبيه بعد ان انتهى من رواية حكاية ما فقال له خره بعرضك يابه ...طبعا هي كلمات صدرت بكل براءه فتصوروا الضحك والموقف المزري وانت تسمع ابنك او حفيدك يقول هذا !!!!

عجيب امرنا بالحياة !!!!

بعض الأحيان الأنسان يتصرف تصرفات عجيبه غريبه لحل مشكله فتراه يلجأ لحلول كثيره للمشكله وهو لا يدري بأنه بدأ يعقد المسأله ويبتعد كثيرا عن الحل البسيط والممكن لكن تعقيدات الحياة هذه الأيام والتكنلوجيا الحديثه جعلتنا حتى لا نفكر بشكل مبسط وخالي من التعقيد والمغالاة بالأمور
لكي نبسط الموضوع فلي صديق قال لي بأنه منزعج جدا من كثرة تبوله ليلا وهو يذهب للتواليت بعض الاحيان 5 او 6 مرات بالليله وخاصة ايام الشتاء وذهب لأكثر من طبيب عام ومختص وتناول الأدويه وعمل الفحوصات وكلها لم تأتي بنتيجه ولكنه يقول في احد الأيام تكلم مع صديق له فنصحه بأن يشرب الماء طول النها وبالكميه التي يريد ولكن عليه ان يمتنع عن ىشرب الماء بعد الساعه الخامسه مساءا ويقول عملت بنصيحته وكل شيء سار على ما يرام وهو ان تبول فيتبول ليلا لمره واحده او مرتين

يا فشلة الفشله

روى لي اخ كريم حكايه يندر حصولها ولكنها تحصل من وقت لآخر في حياتنا فيقول والقصه حقيقيه حصلت لكاتب صحفي مسؤول عن الجانب الثقافي والفني في جريدة مهمه بالعراق وحيث انه له باع فني ودور كبير في عالم النقد فالمشرفين على مسرحيه سيتم عرضها بالمسرح الوطني بكرادة مريم وسيحضرها وزير الثقافه والأعلام قد بعثوا له ببطاقة دعوه للحضور
وتشاء الصدفه ان يتمرض او يحصل له ما يمنعه من الذهاب لحضور العرض الاول للمسرحيه وحيث انه يعرف اسم المسرحيه وكونها تتعلق بقضيه وبأشخاص معروفين عالميا ووطنيا فهو قد عمل مقالا ينتقد به بعض فصول المسرحيه وفي اليوم التالي تم نشر نقده المسرحي بالجريدة الأولى بالعراق ولكنه باليوم التالي تفاجأ بالكثير من الناس يلوموه وينتقدوه على عمله هذا خاصة وانه معروف للجميع بقدرته الأدبيه وباعه الفني والثقافي الطويل والمحترم في هذا المجال فأخبروه انه بسبب الأحوال الجويه السيئه لليلة البارحه فقد تم تأجيل العرض فتصوروا حال هذا الرجل وكيف بسمعته اهتزت بفعل هذا الخطأ الجسيم الذي حصل له وكما يدعي لمره واحده في حياته

مقوله شهيره حيرتني ولم اجد تفسيرا لها في حين حلها بسيط

حيث كعادتي احب ان استفسر عن كل شيئ لا اعرف تفسيره او لا افتهمه وكمنت يومها في ريعان شبابي فسألت رجلا وقورا وعارفا لأمور كثيره بالحياة ولع باع كبير في الامثال والحكايا والقصص وهو انسان تحب معاشرته فهو بئر من الحكم والقصص التراثيه الجميله وباع بعالم الأمثال فسألته ما المقصود بالمقوله الشهيره
من ما مات بالسيف مات بغيره؟ وهنا مشكلتي هي ما المقصود بغيره؟ وعندي تفاسيري والاحتمالات الكثيره لهذه الغير ولكني تفاجات منه بأجابه سريعه فقال لي بها ياولدي المقصود بها بكل بساطه وتكرمون يقصد بها النعال اي ان لم تدافع عن الشرف والعرض بكل شجاعه وتتصدى للغريب او المستعمر او اللصوص بكل قوه وبكل حزم فانك ان لم تقم بهذا فأنك ستكون مسخرة وتحمل عيبا لا تتمكن من ان تتخلى عن وزره وسوف تصبح انسانا مسخا تهزأ منك الكل فمت كريما احسن من ان تعيش ذليلا

مشهد لم انساه طيلة حياتي

مشهد من وقت لآخر يمر بمخيلتي وانا لا يتجاوز عمري اربعة سنين على ما اظن حيث ذهب بنا الوالد الى الموصل وذهبنا الى حمام العليل حيث كانت احد أخواتي تعاني من مرض جلدي فنصح بأن يأخذها الى هذا الحمام الذي مياهه المعدنيه معروفه في شفاء الكثير من الأمراض الجلديه ولحد الآن رائحة مياهه الكبريتيه تنخر بالغشاء المخاطي لأنفي.
هذه الرحله للموصل استغرقت عدة ايام وفي يوم اخذنا الوالد الى النهر المار بالموصل وهو نهر دجله وفي مكان ما يكون النهر عريض جدا وكأنما ساحله ايضا كان عريضا فترى البعض من الرعيان يسيرون به مع اغنامهم وانا مع الوالد وأحد اخوتي نتسابق برمي الحصو الكثير المفلطح جنب النهر بحيث نحسب كم مره الحصوه تدخل وتخرج من على السطح
وهنا المشهد الذي اريد ان ارويه حيث لاحظنا راعيا من بعيد يركض وبمحاذاة النهر وبأتجاه مسير الماء وهو يصرخ وينادي بالنجده والمساعده لمسك احد خرفانه الغارق بالماء حيث تم جرفه من قبل المياه وفعلا تألمنا كثيرا وبنفس الوقت للراعي الفاقد وكانما لأحد اولاده وللطلي الذي نراه يعاني وراسه طافي فوق الماء ولكن التيار اقوى منه ويأخذه بعيدا.

مشهد لم انساه طيلة حياتي

مشهد من وقت لآخر يمر بمخيلتي وانا لا يتجاوز عمري اربعة سنين على ما اظن حيث ذهب بنا الوالد الى الموصل وذهبنا الى حمام العليل حيث كانت احد أخواتي تعاني من مرض جلدي فنصح بأن يأخذها الى هذا الحمام الذي مياهه المعدنيه معروفه في شفاء الكثير من الأمراض الجلديه ولحد الآن رائحة مياهه الكبريتيه تنخر بالغشاء المخاطي لأنفي.
هذه الرحله للموصل استغرقت عدة ايام وفي يوم اخذنا الوالد الى النهر المار بالموصل وهو نهر دجله وفي مكان ما يكون النهر عريض جدا وكأنما ساحله ايضا كان عريضا فترى البعض من الرعيان يسيرون به مع اغنامهم وانا مع الوالد وأحد اخوتي نتسابق برمي الحصو الكثير المفلطح جنب النهر بحيث نحسب كم مره الحصوه تدخل وتخرج من على السطح
وهنا المشهد الذي اريد ان ارويه حيث لاحظنا راعيا من بعيد يركض وبمحاذاة النهر وبأتجاه مسير الماء وهو يصرخ وينادي بالنجده والمساعده لأنقاذ احد خرفانه الغارق بماء النهر الجارف بعام ا1956 او 1957 حيث تم جرفه من قبل المياه وفعلا تألمنا كثيرا وبنفس الوقت للراعي الفاقد وكانما لأحد اولاده وللطلي الذي نراه يعاني وراسه طافي فوق الماء ولكن التيار اقوى منه ويأخذه بعيدا.

مشهد مؤلم اتخيله من وقت لآخر واتساؤل ولا جواب له؟

هذا التساؤل سببه ما يرد في وسائل الأعلام يوميا ونحن نعيش الأقامه الشبه جبريه في بيوتنا تحسبا وتجنبا من فايروس الكورونا المعدي والمدمر وخاصة في اقوى ايامه حيث كل يوم يمر والأخبار تنقل عن موت اكثر من الف انسان يوميا وخاصة من الكبار والطاعنين بالسن.
هذا التساؤل يتعلق برغبة الطاعنين بالسن والساكنين بدور العجزه والمحصورين بشكل فعلي وصارم وكأنه سجن مقيت والمرض يفتك بالكبار كما نعلم بشكل اقوى منه من بقية الأعمار والحكومه وادارات هذه البيوت لا تسمح كالمعتاد بزيارة ابنائهم لهم بهذه الفتره الحرجه.
السؤال هو ان الحكومه والجهات الأداريه تتألم من رؤية الكثير منهم وهم يلفظون انفاسهم الأخيره يريدون رؤية ابنائهم او احفادهم للمره الأخير قبل النزع الأخير ولكن بدون فائده . اي ان هذا المشهد يذكرني بانه حتى من يعدم شنقا يسمح له كما يقولون ان كان عنده رغبه او سؤال يريد ان يطلبه فاكثرهم يريد ان يرى عائلته قبل ان يودع ومنهم كما نسمع من القتله او المجرمين قديما يطلب اكله جيده بالدجاج المحشي مثلا اي يحققون له طلبه لكن بحالنا هنا بالغربه ومع الكورونا هؤلاء الكبار بالسن يودعون ولا واحد يودعهم وحتى محرومون من مراسيم دفن لائقه ولا يتم ذلك الا بعدد قليل من المعارف والأقرباء

بهذه الحياة امور كثيره بعض الاحيان لا نفهمها؟

خلال فترة الحصار بازمة الكورونا سمعت بالكثير من المشاكل تحصل بين الأزواج وزوجاتهم وهذا ادى لزياده في حالات الطلاق وهنا احببت ان اتساؤل لم وما السبب ويبدوا لي هو انه صراع للسيطره على منطقه حربيه او هو اشبه بصراع بين قوتين عظميين او صراع بين دولتين متجاورتين.
لم أقول هذا الكلام؟ السبب بالحقيقه هو انني اعرف انه حينما اتواجد بالبيت وخاصة ايام عطلة نهاية الأسبوع وطبعا انت بعدك تشتغل ولست متقاعد فتكثر طلبات المدام بعمل كذا وكذا وكذا وجيب وودي وذب الزباله حيث انت المتخصص الوحيد بالبيت بهذا المجال وانت خوش آدمي وتارك امرك الى الله الواحد الأحد وقابل بالنصيب فتؤدي ماعليك بأحسن حال !!!! ولكن ان يصل الحال هذه الأيام وهو حال دخولك المطبخ بهذه الأيام ايام حصار كورونا مثلا وزوجتك تطلب منك ان تؤدي عمل هي بمقدورها ذلك فهذا هو الخراب !!!
فتصوروا المشهد صحن بيد حرمك المصون وتريد هي وضعه على الطاوله التي لا تبعد عنها مترا واحدا فلا تؤديه هي بنفسها بل تطلب منك ذلك وهذا ما يجعلك تحرم دخولك الى هذه المنطقه الملغومه بالمتفجرات وهي المساحه التي لا تتجاوز العشرة امتار وهي المطبخ فيبدو ان هذه منطقه محرمه دوليا اكتشفتها كأكتشافات العالم الجديد وامريكا من قبل فاسكو ديگاما وماجلان وكرستوف كولومبوس فحذاري حذاري ايها الأحوان من ان ينفجر عليكم احد الألغام فيسقط راسك ويتدحرج ارضا ولا حد من شاف ولا من دري كما يقول اخوتنه المصريين

عالم غريب اي والله!!!!

شيء مؤلم ان ترى امور غريبه في هذه الحياة تحصل ونحن لا نعرف كيف تسير وماهي الموازين والأعراف حاليا فكل شيء تغير ويتغير وهنا اريد ان افجر غضبا ضد من لا يعير وزنا لتصرفاته ولكلامه ولتعابيره
اكتب هذه الكلمات وانا تعيس جدا من روايتها لتبيان الأنحدار الأجتماعي والخلقي بعض الاحيان فأنت على سبيل المثال تكتب مقالا بسيطا يأخذ منك اكثر من يومين لتنشره على صفحة الفيس بوك ليراه اصدقائك المفضلين ولكن بعد لحظات اي لا تتجاوز الثانيه الواحده وبلمح البصر هناك من يشير لك بأعجابه بمقالك فتبدأ تقول يا رب ما الذي حصل كيف بهؤلاء البشر يتعاملون مع الكتابات والآراء؟
وخاصة انك لم تطلب مثلا صداقتهم ولكنهم هم من قاموا بذلك فتتصور او تقع بالفهم الخاطئ بأنهم معجبين بآرائك ومقالاتك ولكن حينما ترى هكذا تصرفات تنزعج جدا فحتى سوبرمان رأيت ببعض الافلام حينما يريد قراءة رساله تركها احدهم له فهو يأخذ اكثر من عدة ثواني بقدرته الرهيبه بالقراءه ولكن في حالتي يبدوا اننا تجاوزنا هذه القدره لسوبرمان وبعض الأحيان اتساؤل هل من الممكن ان احصل على اعجاب على مقاله بالفيس بوك ؟ قبل ان اشاركها للجميع او قبل ان انشرها وهذا هو ما اخاف منه واختم بالقول الى اين نحن ذاهبين بالعلاقات الاجتماعيه وانا لله وانا اليه راجعون

أغاني احببتها كثيرا وكلماتها تدغدغ القلب وهي من الشعر البدوي

كلمات جميله وكل كلمه منها تعبر عن جمل ونصوص وفصول من كتاب او موسوعه شعريه رائعه تأخذ بخيالك الى عالم الحب البريء الطاهر العذري بأجواء الصحراء ونجوم الليل. طيا اغنيه لسعدون جابر واخرى لسعدي الحديثي كل الهلا بحبيبي الجان ازعلان طابج ورده وخزامه وبالوسطه عران كل الهله بحبيبي النثر زلفه يشبه عنز الجزيره مضيع ولفه والله لنطيك اوصافه لجان تعرفه ابو عيون الوسيعه وخده الريان
او الاغنية التي اداها الفنان سعدي الحديثي... عالماني الماني الماني عالعركلني ورماني شفته يمشي بالسده ريحة مسج يا خده لركض وانام بسده وانعل ابو الينهاني وفي بيت شعر اخر يقال يا گلبي عليهم شبه تيهيتن...عالولف تلوي رگاب للعلم هنا تيهيتن هو صنف من صنوف الجمال والكلمه تلوي رگاب اي ان البعير يلوي برقبته الطويله الجميله يمينا وشمالا بحثا عن الحبيب المفقود الغائب

لحظات واوقات مؤلمه خصوصا بتجاوز عمر الثمانين!!!!

الحمد لله والف الصلاة والسلام على رسول الله اكتب هذه الكلمات ولا ادري لم يعتصر قلبي الما وانا ارى حالات صعبه يمر بها الأنسان. اكتب هذه الكلمات ليست خوفا من القدر المحتم ولكن هو حال سيئ يمر به الأنسان في مرحله من مراحل عمره
هنا اتحدث عن وباء الكورونا وكل ساعه وكل يوم نشرات الأخبار تتكلم عن ان هذا الفايروس اللعين يوجه خصوصا سهامه ودماره بالذات الى فصيله معينه من البشر وهم كبار السن والكل يتحدث بأن اكثر الموتى والمصابين منه من هم اعمارهم اكثر من ثمانين عاما وهنا اريد من الكل ان يتصور الحال وانت بهذا العمر ولكن لي صديق عمره حوالي 84 عاما وأخاف عليه وأنزعج ان يسمع كثيرا عن هذا الموضوع فهو فعلا مقرف ويزيد الطين بلة اي ان الأنسان بهذا العمر الرذيل هو بوضع انساني لا يحسد عليه ويأتيك هذا العدو الغادر الذي يختارك من بين الناس وكأنك ماخذ امه اي صاير زوج امه بعد ان تخلص من ابيك
هذا الحال يؤلمني ايضا وانت قد تجاوزت الثمانين عاما ويتردد بك الحال لتذهب لعيادة الطبيب او عندك موعد خاص ومهم بالمستشفى وقد اجروا لك كل الفحوصات الطبيه وبعدها حينما تريد الأستفسار من طبيبك فتراه يتردد ويتذبذب ويخيط ويخربط وبالتالي يقول لك بعد الحاح منك عن معرفة نتائج الفحوصات وهل العمليه ضروريه لأزالة .....فيكون الجواب والله خليهه هسه ماكو داعي للعجله وخلينه نستمر على الوضع الحالي والله كريم حيث تستنتج من هذا كله بانه لا يريد ان يقول لك بأنه لا داعي بعد الآن لأجراء العمليه او اجراء كذا وكذا لأن العد التنازلي قد بدا من الآن وانه من الأحسن لك ان تذهب للبيت وشويه ترتاح وتنام وان غدا لناظره قريب والف الصلاة والسلام على المصطفى وعلى ال بيته الكرام والف الحمد لله والشكر على نعمه ويوم لك ويوم عليك

علامات تشير الى رؤية هلال العيد!!!!!

لا اعرف لم قررت بهذه الأيام ان احلق لحيتي من جهة اسفل الحنك والرقبه فلربما السبب هو ما يقال بالأعلام من ان الفايروس اللعين كورونا قد يساعد تواجد الشعر الكثيف بالرأس وباللحيه عل التقاط وتسهيل تواجده على الشعر وبالتالي ازدياد احتمالية الاصابه بالمرض ومن هنا الفكره الجهنميه اللعينه بحلاقة اللحيه من الاسفل
وهنا كانت المصيبه واذا بي اكتشف ترهل الجلد والبشره اسفل الرقبه اي بالحقيقه ان تواجد اللحيه كان ستارا رائعا لأخفاء هذا السر اللعين وهو الدخول بمرحله من العمر هي اسوأ مرحله او ما يسمى بارذل العمر وهنا قررت بسرعه شديده ارجاع اللحيه على ما كانت عليه سابقا ونعيش ايام شبابنا
هذ الأكتشاف هو ليس الاول لي بهذه الحياة وخاصة هذه الأيام فبدأت اكتشف اشياء جديده لم اعايشها سابقا ومنها التالي - بعد ان انتهي من تناول الطعام فيجب عليّ العثور على عود لتنظيف ما بين الاسنان لأن الفراغات اصبحت كثيره بينها مما تسهل على بقايا الطعام ان تتواجد بها وحتى فرشة الأسنان لا تسمح بسهوله للوصول اليها - حينما تصعد او تنزل من الدرج عليك ان تمسك بالمحجر او الجدار لكي تتجنب السقوط بعد ان كنت سابقا تنزل وتصعد مثل الطلقه وتتسابق مع الريح بالأيام الخوالي - هكذا هو الحال ايضا وانت ماشي بعض الأحيان فبدأت اتعثر كثيرا وكما يقول المثل گام يتعثر بخ...ه وعذرا من هذا الكلام وأكاد اسقط على الأرض وهنا اتساؤل هل المشكله هي بالرؤيا ام بمشكله بمفاصل الأرجل ؟ فبدأنا لا نعرف ونميز ولا نقدر المسافات ام هي شيء آخر والله اعلم - من الأمور التي لم تكن مألوفه على مكتبي هي عدم تواجد نظارات مختلفه على مكتبي اما الآن والحمد لله واحده لبعد النظر واخرى لقصر النظر للقراءه وأخرى لرؤية شاشة الحاسوب على بعد 80 سنتيميتر وايضا عوينات قديمه لم ارميها بالمزبله واخرى عوينات تكبيريه اشتريتها بعدة دريهمات من السوق الشعبي وكذلك استعمال مكبره تعمل على تكبير بعض الكلمات او الاسطر التي لا نراها بالعين المجرده -كذلك ازدياد عدد مرات ذهابك للتبول تكرمون كل هذه الأمور تجعلني افكر ولا افهم ما الذي يحصل فهل يوجد احد من يعرف الاسباب ؟ وهل عنده حل لتجاوزها ام بلغ السيل الزبى ؟ وتحياتي ودعائي للجميع بالعمر المديد والخالي من العثرات والمنغصات وربي يعطي الصحه والعافيه للجميع

معلومه عجيبه

يقول البعض من الناس والذين صحتهم جيده جدا واعمارهم تجاوزت الثمانين ان اكل وجبه واحده بالساعه الرابعه او الخامسه مساءا جيد جداوكذلك يمكن معها اخذ اكله خفيفه صباحا بالفطور واصحاب هذه المعلومه يقولون بأنه عادة وهو شيء صحيح لكل العالم ان اكلنا ثلث ما نأكله هذه الأيام فهذا احسن بكثير من الناحيه الصحيه لجسم الأنسان والله اعلم فهي افكار مضاده للرأي الذي يركز على تناول ثلاث وجبات باليوم وعدم طفر اي وجبه

المكان الوحيد الذي تحس به بالنشوه والفخر كونك رجل عظيم؟

انه في تواليتالرجال على طرق السفر الموجوده في اوروبا وخاصة ايام الأجازات السنويه والأعياد فترى النساء يقفن بطوابير طويله لأداء الحاجه والرجال مهيوبه ورافعه الرأس مختالة وفخوره حيث لا يوجد سره ولا طابور وتدخل وتطلع مثل الورد

ذكريات خالده للعام الدراسي 1976/1977

كل انسان تمر بحياته فتره او زمن عصيب لا يمكن نسيانه بسهوله وهكذا في حياتي بالعام الدراسي 1976/1977 فكان اصعب عام لي بالدراسه الجامعيه وهي مرحلة تحضيري للدبلوم العالي بأجهزة التكييف والتبريد بعد دبلو البكلوريوس هندسه ميكانيكيه في جامعة الموصل
تخرجي من قسم الميكانيك بكلية الهندسه كان عام 1976 وهي دراسه لخمسة سنوات بعد الأعداديه. وهذه السنوات الخمس كانت رائعه بالنسبه لي فهي مرحله من اجمل مراحل الحياة حيث الفتره الشبابيه من العمر والأصدقاء الكثر وكان من عادتي في اداء الواجبات الجامعيه ان ادرس مع احد من اصدقائي على العكس من اكثرية زملائي الذين معظمهم يفضل الأنعزال او التحضير لوحده . هذا الأسلوب بالدراسه نفعني كثيرا حيث يجعلك تناقش وتدافع عن مفهوم وتفسر النظريات او الأطروحات بالطريقه التي تفهمها ونقاشك مع زميلك يكون حيوي وفعال وقد تستطيع اقناعه بتفسيرك لمسأله هندسيه او يكون هو الذي على حق في شرحه للمعلومات
ما يميز هذه الطريقه انها تزرع المعلومات بشكل قوي جدا بالدماغ وكم تفرح حال كون الأمتحان بالمواد يتعلق بمسأله تناقشت بها كثيرا مع زميلك وكيف توصلنا كلينا الى هذا الحل.
لا اريد ان اطيل فالحمد لله حينما اكملت البكلوريوس لم اكن اشعر بأني وصلت الى ما ابغيه اي كونك مهندس ميكانيكي هو شيء كلش عام فلهذا احببت التخصص. وهنا المشكله فحين تخرجت كمهندس كان في دورتنا حوالي 85 زميل بدورتك ولكن للتحضير بالدبلوم العالي بعد البكلوريوس لم نكن سوى سبعة او ثمانية اشخاص وكانت الدراسه كلش معمقه وصعبه ولأول مره في حياتي الجامعيه ان اكون وحدي في التحضير ولم استطع التآلف او العمل مع البقيه حيث كانت هناك منافسه شديده بيننا ولم يكن هناك هذا الجو الجامعي كدراسة البكلوريوس فعانيت الكثير من ذلك
كذلك كانت حالتي الماديه ليست على بد وكان غالبية طلبة الدبلوم العالي من أهالي الموصل على العكس من حالتي كوني من بغداد والمشكله الأخرى هي ان طلبة الدراسات العليا لم يكن لهم الحق بالحصول على سرير بالأقسام الداخلي كما هو الحال بالبكلوريوس فكان عليّ دفع اجور السكن وباقي المصاريف فكانت مشكله عويصه جدا عانيت منها الكثير وتهجولت كما يقولون واصبحت مثل ام البزازين يوميه شايل جنطتي وكتبي واتنقل بها من مكان لآخر وحتى بعض الأحيان كنت اسكن في غرف بالفنادق ويوميا يدخل عليك مسافر ليشاركك الغرفه فتصوروا الوضعيه
ولكن والحمد لله اتممت العام الدراسي وحصلت على هذا الدبلوم العالي بالاختصاص الذي أحببت وهو الذي فتح لي الطريق بعد عدة سنوات لأكمال الدراسات العليا والحصول على زماله من الحكومه الفرنسيه بعد عدة سنوات من الخدمه بمعهد التكنلوجيا في بغداد. ختاما هو عام طويل مليء بأحداث كثيره وصعبه للغايه ولكن بعد كل جهد وتعب فرحه ولله الحمد

ماجينة يا ماجينه حل الچيس وانطينه

أهزوجة ماجينا ياماجينا الرمضانية
ماجينا يا ماجينا حلي الكيس وأنطينه تنطونا لو ننطيكم بيت مكةانوديكم هاي مكة المعمورة مبنيه بجص ونورة يا أهل السطوح تنطونا لو نروح
تعتبر عادة ( الماجينه ) واحده من اهم المميزات الشعبيةالفلكلورية التي تحيى في عدد من ايام شهر رمضان وتكاد تكون احدى العلامات المميزة والنكهات الجميلة لشهر رمضان في العراق . وتمتاز محافظات العراق ومدنة باحياء هذه العادة وكان من عادة الاحتفال هو ان تشتري العوائل الحلويات المختلفة سواء من الدرجة الثانية وربما العاشرة استعدادا لهذه المناسبة .فلا يكاد يخلو زقاق من الازقة الا وتجد فيه مجموعة من الصبيه وهم يحملون الطبول أو الدربنكات ويطرقون ابواب الدور بابا تلو الاخرى وهم يتغنون في الطرق والأزقة الضيقة بالعبارات المأثورة التي تقول
(ماجينه يا ماجينه حل الجيس وانطينه ) ويبقى هؤلاء الصبيه بانتظار صاحب الدار ليفتح لهم الباب كي يبدؤا بالقاء نشيد ( الماجينه) ويصاحب ترديد الانشودة الطرق على الطبول او الضرب على الدربنكات ثم يدخلون الى باحةالدار تدريجيا .
ان اصل كلمة الماجينه كما يقال هي (لولاك ما جئنا )
و غالبا ما تقدم للأولاد من اصحاب البيوت انواع مختلفة من الحلوى كل حسب امكانياته مثل (الزلابية , البقلاوة , الملبّس , المسقول , الزبيب)واذا تأخر صاحب الدار عن الرد فان الصبية يرددون ( يااهل السطوح تنطونه لونروح ؟) وعندها يضطر صاحب الدار ان يعطيهم بعض المال بدلا من الحلوى اذاكانت غير متوفرة لديه .
ويختمون الانشودة او الاهزوجة بمقطع ينشده رئيس المجموعة بقوله ( الله يخلي راعي البيت ) ويردد بعده باقي افراد المجوعة ( امين ) ليعود رئيس المجموعه ويقول ( وبجاه الله واسماعيل) امين وهكذا يردد بعدها افراد مجموعته . واذا امتنع صاحب الدار عن اعطاء الهدية او فتح الباب فانهم يرددون ( يهل السطوح تنطونه لو نروح ؟ )
واذا يأسوا من الموجودين داخل الدار يختمون وقوفهم امام ذلك الدار بالقول ( ذبوا علينه الماي ذوله اهل الفكر ) والاصل في ذلك ان صاحب الدار اذا لم يستطع ان يقدم لهؤلاء الاطفال شيئا فان اولاده يرشون الماء دلالة على الخير والبركة خصوصا اذا كان فقيرا او ذوي الدخل المحدود و من الملفت للنظر ان العراقيين منذ قديم الزمان يحتفلون بهذه المناسبة على اختلاف مذاهبهم وقومياتهم
ماجينة يا ما جينة
ماجينه ياماجينه حلي الجيس وانطينه
حلي الجيس للطالب وانطي للذي راغب
جينالك تره انطالب والطالب انت أتعينه
يااهل السطوح تنطونه لو نروح ------
تنطونه لو ننطيكم لبيت مكة انوديكم
ربي العالي يخليكم تنطونه كلما جينة
يااهل السطوح تنطونه لو نروح
------ لا تحاول تسد الباب تعرفنه احنه اصحاب
خلينه الك احباب والصحبة تبقى زينه
يااهل السطوح تنطونه لو نروح
------ سهرانين مشغولين بجمع الماجينه دايرين
خلونه احنه مكيفين بالماجينه امونسينه
يااهل السطوح تنطونه لو نروح

كانت اذاعه بغداد واذاعة صوت الجماهير تبث الأغنية دوما وخاصه في نصف شهر رمضان المبارك وكنا سعداء وفرحين ونحن نغني معها ما أحلا تلك لأيام .. هل تذكروها كما أذكرها أنا ..!! أم طويت في ملفات العهد القديم واندثرت .. علكم تتذكروها لآنها من الماضي وتحمل أحلا ذكريات طفولتنا الجميلة .. تقبلوا تحياتي (وكل عام وانتم بخير ) .

بس دقيقه

الموضوع منقول من الانترنيت حيث يقول صاحب القصة...في مدينة اوروبية كنت أقف منتظراً دوري أمام شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر بالحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم ،وكانت أمامي سيدة ستينية تحول بيني وبين شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية: الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً !فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال ، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة ، فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة ، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع.قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة . وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجددا.
اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني ، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني ، إلا أنها لم تفعل ، بل انتظرتْ لتطمئن إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى المحطه لركوب الحافله ،وقالت لي بصيغة الأمر:احمل هذه... وأشارت إلى حقيبتها.كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لي ، فهؤلاء الناس الذين يتعاملون بلباقة ليس لها مثيل ، كيف تتعامل معي هذه السيده بهذه الطريقه .أنا بدوري وبدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة...ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور... حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة وكأنه يقول وهو يمحو جميع ألوان الطبيعة معلناً بصمته الشديد: أنا الذي آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادة الآن ...لكن السيدة منعتني من الجلوس بجانب النافذه وجلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف واحد .
فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه، وطالت التفاتتها نحوي دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي، حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها فالتفتُ إليها...عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك !صبري على ماذا ؟على قلة ذوقي ، أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر ..قلت لها : لا أظنك تعرفين بما كنت أفكر ، وليس مهماً أن تعرفي !قالت : حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغولٌ الآن بكيف سأرد لك الدين..قلت لها : الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك..قالت : عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك ؟قلت : هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي ؟قالت : إنها حكمة .
أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكمة..قلت لها : وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة ؟قالت : لا.. فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني.أخرجتُ لها اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها.لا زالت عيناها تلمعان كبريق عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق مع عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي، مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة، لكنني لن أسألها عن شيء، أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها، أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود وقالت:
أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار. أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التاكسي أحرجني وأخذ مني يورو واحد زيادة، فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة، ولم أكن أدري أن ذلك ممنوع...أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك.الموضوع ليس مادياً.ستقول لي بأن المبلغ بسيط، سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير.قاطعتُ المرأة مبتسماً: أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ ؟ أين الحكمة ؟قالت : "بس دقيقة".قلت لها : سأنتظر دقيقة قالت لي : لا، لا، لا تنتظر .." بَس دقيقة ".. هذه هي الحكمة !قلت : لم افهم شيئاً !قالت : لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال ؟قلت : ربما !!قالت : سأشرح لك الحكمه هي" بس دقيقة "لا تنسَ هذه الكلمة أبداً ...
في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً، عندما تفكر في أي مسأله في الحياة ، وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك "بس دقيقه" دقيقة واحده إضافية ، ستون ثانية لاغير .هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستون ثانية ؟؟في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل إتخاذ قرارك قد تتغير أمور كثيرة ولكن بشرط واحد ..قلت : وما هو الشرط ؟قالت : أن تتجرد عن نوازع نفسك ، وتُودع في داخل دماغك وفي صميم قلبك جميع القيم الإنسانية والمُثل الأخلاقية دفعة واحدة وتعالجها معالجة موضوعية دون تحيز ..فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك،فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نوازع نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً ، أو جزء من هذا الحق، وعندها قد تغير قرارك تجاهه ..
إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما، فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع عن معاقبته وتسامحه نهائياً..دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين أنها قد تكون كارثية .دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك وأكثر بعداً عن أهواؤك وغرورك ..دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك ،وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة مجموعة كاملة من البشر !!!
هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة ؟قلت لها : صحيح ، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو.بسطت يدها وقالت : تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر... والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي.أعطتني اليورو . تبسمتُ في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة... لأنتبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها وتقبل جبيني قائلة: هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي.. فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب اليورو من أحد...
!قلت لها : حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو ؟قالت : سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً!علتْ ضحكاتُنا في الحافلة وأنا أُمثـِّلُ بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي هربا وهي تمسك بيدي قائلة: اجلس فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً..!وأنا أقول لها : " بس دقيقة ".... " بس دقيقة ".لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة... حتى إنني شعرت بنوع من الحزن عندما غادرتْ هي الحافلة عند وصولنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً.. وقبل ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ قائلة: على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد...فأعطيتها جوالي لتتصل،المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ رسالتين على الجوال،
الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو..والثانية منها تقول فيها : كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك.. إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك...فرددتُ عليها برسالة قلت فيها: عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية، لكنني لم أجرؤ أن أقولها لك.. أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير.....بس دقيقة.....ستغير مجرى حياتك للأفضل، فأتبعها في كل يومك وفِي كامل شؤون حياتك فجربها لتعرف قيمتها

ما هو عدد البسمله الت نفتتح بها قراءة السور بالقرآن الكريم؟
الجواب عدد السور بالقرأن هو 114 سوره ولكن سورة التوبه نبدأ قرائتها بدون البسمله على خلاف كل سور القرآن ولكن للمعلومات بالآيه 30 من سورة النمل يذكر بها البسمله فيصبح عدد البسمله بعدد سور القرآن اي 114
انه من سليمان وأنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلو عليّ وآتوني مسلمين

أهزوجه شعبيه لأبن الأخت يناصر بها خاله البطل
هذا الخال وآنه أبن أخته.....عند الموت خالي عرفته

الأمور بخواتيمها
لتبيان اهمية الفعل على القول

ليلة النصف من شعبان اي 15 بالشهر لاتقد هو يوم ولادة الأمام المهدي وكذلك جرح الامام يوم 27 من رمضان وهو ليلة القدر